البارت الخٌامس عشر

32 3 0
                                    

كانوا العاملات يرتبون لها فستانها من وراه ولبسوها تاجها مع طرحتها وماسكة دموعها عشان لا يخرب مكياجها
أطياف كانت تناظر بصمت
سديم:خلاص
العاملة:اي مدام
ناظرت لنفسها بالمرايا وتوترت اكثرر
النادرة دخلت عليها وبكت لا اراديا من شافتها:ما شاء الله تبارك الله
سديم ابتسمت بخفه ما تبي تزعلها
قربت و حضنتها:تحقق حلمك يما
النادرة:ما تحقق لسه يا بنتي
دخل ابوها بهاللحظة سحبت أطياف عبايتها وطلعت لبرا
محمد:ما شاء الله ما شاء الله تبارك الرحمن
سديم ما قوت تناظر له ابدا:ما رح اسامحك لا دنيا ولا آخره
محمد عيونه بحرر من الدموع:يلا تعالي عشان توقعي قبل تنزفين
سديم مشت وكل مافيها يرجف
............
مُلهم:وين أدهم؟؟
علي:أدق عليه ما يرد حتى
مُلهم دق علي أطياف يمكن تعرف عنه شي
أطياف:هلا
مُلهم:أدهم كلمك؟؟
عرفت انه ما يرد عليهم:اي قال مشغول يمكن يتأخر
مُلهم:مشغولل!!
أطياف:اي اي يلا باي لا تزعجني
سكر وعطا ابوه العلم
.........
كانت تمشي وتفكر كيف تنقذ نفسها
سديم:يما بروح اشوف أطياف وين
النادرة:يا بنتي وقعي بعدين خير
سديم:لا يما ابيها تصورني من برا يلا سريع ما بتاخر
ومشت بثقل بسبب فستانها وتوجهت لحديقتهم كانت تناظر يمين وشمال:غغبيهه نسيت جوالي
طلعت لين حديقة بيتهم ورمت طرحتها مع التاج وحاولت تطلع بدون ما ينتبهون لها
كان ليل وظلام وفلتهم ما حولها اسياء
مُلهم كان يتمشى برا ويحاول يوصل لاخوه بس بدون فايده حس بصوت وراه وتقدم يشوف مين في:من هنا؟
حسّت بخوف وحاولت تتخبى وما تطلع اي نفس لأجل لا تنمسك
مُلهم بنفاذ صبر:اطلع احسن لك
قرب خطوتين وكأن حس بانفاسها كل ما قرّب
استسلمت وطلعت قدامه  وتوسلت له:لا تقولهم الله يخليك
انصدم من شافها بالفستان الأبيض عرف علطول انها العروس
مُلهم:انتتي وين هاجة
سديم بتوسل ودموعها شلال:خذني من هنا بسرعه الله يخليك
مُلهم:مجنونه انتي يلا ادخلي داخل بسرعه
سديم:انت مو فاهم شي يزوجوني غصب عني
مُلهم ناظر بعيونها وحس انها ما تكذب بس وش يسوي لها:ما اقدر اساعدك بشي
سديم فقدت أملها فيه وتعدته ومشت انلوت رجلها وشهقت بالمم ركض لها علطول:شصار
سديم بصوتها الباكي:رجلي
مُلهم:تعوذي من ابليس يا بنت وارجعي فين بتروحين بذا الليل
سديم:مستحيل ارمي نفسي في جهنم بيدي
مُلهم:لا حول ولا قوة الا بالله
حاولت توقف بس الالم كان أشد منها
سمعوا صوت من بعيد شهقت بخوف وعرفت انها خلاص انتهت:تكفي تكفى الله يخليك
مُلهم مسكها من كفها ورفعها وتوجه فيها لين موقف السيارات ناظر بتوتر:الله يعين
ركبها وحرّك سيارته ولا عارف فين يروح فيها

رواية"يا ملذ عمري وحلو أيامي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن