القاتل ~ Killer

تعاون بالإكراه|| 4

🍁الأَفْعَال فَقَط هِي الَّتي تؤَكِّد علَى صِدْق المحبَّـة, أمَّا الكَلَام فالكُلُّ فلَاسِفة.🍁

لقد قلتها لكني لا اعنيها حقا كم أود إنسحاب الأن لكن احتاج هذه فرصة من أجل قصتي .

إتيان :

هذا مكان ينقصني مصيبة أخرى تزداد على كم الهائل من مصائب التي أملكها ، بسبب هذا العجوز سأتورط مع هذه مختلفة التي تبدو وكأنها تعاني من تأخر عقلي .

نطقت إجباراً عني ونبرتي تشبه شخص يتقزز من شيئ مقرف
" هل يمكننا ذهاب الأن ، فهناك كثير من العمل ينتظرني "

طأطأت رأسها إيجابا ومن ثم إنصرفت هي أولا بينما انا ألقيت تحية على رئيس و غادرت انا ايضا .
كنت أسير في الممر بشيء من عجالة لأني لم ألمح تلك الخرقاء ،أسير وعيني تحبث عنها أدقق في وجوه نساء الذي يوجدون في المخفر هنا وهناك
لكني لم ألمحها كأنها إبرة وسط كشٍ ، لذالك غادرت مركز شرطة وقفت عند بوابة لي دقائق عدة لعلي أراها ، وها هي ذي تقف قرب سيارتي بجسدها هزيل
تناظر الأرض بصمت للحظة شعرت أنها طفلة تنتظر ولي أمرها لما هي خليط بين تمرد و طفولية والجمال انا لا أعلم حتى إسمها الكامل لما أستمر في تورط معها في أحداث غريبة ، توقفت عن تفكيري زائد هذا وخطوت سريعا نحوها ومن ثم نطقت مخاطباً إياها

" كيف علمت أنها سيارتي ؟"
" حدسي فقط "

إكتفيت بالإجابتها الغير المنطقية وأشرت لها بصعود إلى سيارة فى متثلت لذالك جلست انا في مقعد السائق بينما هي في المقعد القابع بجانبي ، شغلت محرك سيارة ومن ثم إنطلقنا .
أقود في صمت وتركيز مشتت بينها وبين طريق
هي تجلس في صمت وبين يديها دفتر أسود وقلم حبر تكتب بعض من هرائها الخاص ، غريب هذا الأمر اول مرة أراها تجلس في هدوء دون تلك ملامح مستفزة الغاضبة ، لذا قررت نطق وسؤالها عن شيء
" انت ماهو إسمك الكامل "
رفعت عينيها سوداء القاتمة نظرت لي ببعض من إستغراب وكأن أمر بدى لها غريب بعض شيء
ومن ثم أجابتني

" أدعى فينوس دوستيف ، كاتبة للقصص رعب و الجريمة "

" لكن لما تحتاجين مرافقتي يمكنك كتابة أي شيء من خيالك "
" هنا تقبع المشكلة لا أستطيع لا توجدة أفكار، أحتاج إلى الإلهام "
" غريب جدا ، هل كل الكتاب غريبِ الأطوار "
" لتكون مختلف يجب أن تكون غريبً عن العالم "

نظرت لها ببعض من الإعجاب فقد بدت تروق لي نوعا ما كأن فتاة اليوم ليست فتاة البارحة كدت أغرق في شرودي مرة أخرى لولا صوتها المتسائل الذي أتى على مسامعي كمنبه يوقضني