تم تنفيذ المهمة | 12

19 2 0
                                    


‏"ليس بكثرتهم،
إنما بمن يأتيك دون أن تناديه،

ومن يُربت على كتفك دون أن تُخبره أنك مُثقل."🖤

_____________________
.

.

.

إنتفض الأخر من كرسيه بعجلة كأنه سكب عليه دلو من الماء بارد مثلج ، إنعقدت معدته و داهمه شعور من الخوف و الريبة

" لا ، ليس كذلك أنا فقط أشفق عليها إنها فتاة "

" ألست أنت من تعامل نساء و رجال على حد سواء أتذكر أنك كسرت أنف إمرأة "

" فينوس في نظري أنثى و ليس مجرد إمرأة "

ضحك جوزيف بصخب على كلامه و بدأ في ضرب طاولة بضربات خفيفة ، إستغرب الأخر من رد فعله لكنه لم يسأل إكتفى بالإستماع لما يقول جوزيف :

" يا فتى أنصحك بالإبتعاد عنها ، لأنها تشبه المقبرة لا يوجد فيها سوى الموتى بجميع الألوان و الأجناس ، لذلك إبتعد "

" ماذا تقصد بكلامك هذا ؟ "

" لا شيء ، لكن لا تظن أني أنا هو شرير هذه القصة ، أنا مجرد بيدق بين يديها هي التي يجب عليك الخذر منها "

ترجل من مكانه و غادر سريعا يحمل هاتفه و ظرف أصفر في يديه ، تارك إيثان في حيرة و أفكار لا تنتهي ، ما الذي يتحدث عنه ؟ يعلم جيدا أن هذا العجوز عند حديثه لا يكذب أو يمزح لقد بدى جديا و شديدة تصميم و الحذر عند قوله هذا .

فينوس :

و طأت قدمي خارج ذلك المكان ، و الإبتسامة نصر تشق و جهي ليس لأني خرجت من هنا ، بل لأن الجميع صدق حكاية الإنتقام التي رويتها للجميع ،

الكل دون الإستثناء صدق أنني عدت ككاتبة للقصص المصورة و عدت للإنتقام من أجلي أمي و نفسي .

لا أظن ذلك من سيهتم بالأمي لقد كانت خائنة في كل حالات و لا تربطني بيها أي علاقة سوى رابطة دم ،
لقد عدت لشيء أكثر من ذلك .

كنت أسير على رصيف ، يداي في جيبي ، أمشي ببطئ ، رفعت رأسي إلى سماء أرها كيف تمطر مطرا خفيف كأنها لمست من يد تحن علي ، رائحة تراب ممتزج مع التراب ينقر فوق أنفي ، أحببت هذه دقائق من الراحة .

لكن ، هل نعيم يدوم ؟ أنا عن نفسي أقول لا ، فهذه الجراثيم التي تحيط بي لن ترغب برؤيتي أنعم بالهدوء .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القاتل ~ Killer  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن