خط الإنطلاق |11

23 3 2
                                    

🍓 مرحبا  بقرائي أعزاء أسفة على هذا تأخر طويل جدا 🙄 كنت منفصلة عن عالم 😂😂 لكن قد عدت  اتمنى يكون فصل جميل و خفيف

___________________________

ظل ينظر لهما بصدمة و عدم فهم ، يتسائل عن وجود

فينوس هنا  و كيف عرفت علاقته  بسيد  جوزيف  ؟ و لما  هما في هذه الحال  ، بلل  حلقه  لينطق  قائلا :

" ماذا تفعلين  هنا  فينوس  "

وقد إنعقد  بين حاجبيه  و هي الأخرى  تجاهلت  سؤاله  لتجلس على الكرسي  بالأناقة  تضع رجلها  اليمنى  فوق اليسرى  و تعقد يديها  عليهما  بكل هدوء ، بينما  نظارتها  تتدحرج  بين سيد  جوزيف  و إتيان  مع تلك   الإبتسامة التي تشق  وجهها  عرضا  كما لو أنها  تشاهد  عرضا  مسرحيا  مضحك أو  دراما  من حبكة  شارلي  شابل  بالأسود  و الأبيض  .

إختفت  إبتسامتها  تدريجيا  ، ونطقت  قائلة  :

" لما الألوان  قد إختفت  من وجوهكم  ، لعله  خير ؟  السيد  العجوز قد كان  قبل قليل  أسداً لا يخشى شيء ، و الأن  قط دون لسان أما  الواقف  الأمامي  في نهاره  ضابط  يسعى  للعدالة و ليلا  يأتي  زاحفا  لطلب  صفح  و سماح  من  هذا العجوز  الخرف( سيد جوزيف ) ، حقا علاقتكم   معقدة  "

في جو مشحون  بالمشاعر  الغضب ،  التوتر ،  السخرية  ، الإنفعال  جميع المشاعر حاظرة  إلا نشوة  السعادة   لم يجرأ أحد على الحديث لكنها  تحدثت قائلة :

" رجاء لا تستحوا مني و  تحدث   أنا فرد منكم أيضا ، لا تقلقوا لن أفشي  سركم "

تقدم إتيان منها و ملامحه لا تبشر بالخير أبدا كأنه خذل ؟ ، ربما لا  لأنه متشوق لمعرفة الحقيقة لما هي هنا ، تقف في أخر مكان يجب أن تقف فيه فتاة جميلة مثلها ، فتاة تمتلك عيون تبرق بالحياة  ، لما روحها نقية دخلت لي هذا الجحيم البشري و تقف امام رجل لا يفرق بينه و بين  شياطين سوى هيئته .

" رجاء غادري من هنا ، فهذا المكان  لا يجب أن تتواجدي به "

حملقت به ببلاهة و من ثم وجهت نظرها إلى جوزيف  ناطقة :

" يا رجل لا تخبرني أنه لا يعلم من أنا ؟"

لم يجبها و إكتفى بصمت  بينما أخرى ضحكت بصوت مرتفع  حتى بدت تقاسيم و جهها  تنكمش  مع بعضها البعض  و ظهر سرور على وجهها  ،  إبتسم إتيان  على منظرها ببلاهة   و كأنه يرى أحد لوحات  شهيرة لفنان فان كوخ  ، قاطعت هي تأمله الذي لم يدم كثيرا  بالكلامها الجارح لي الإتيان  رغم كونها لم تقل سوى الحقيقة

القاتل ~ Killer  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن