اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
داهيون بتردد: أوبا، بالمناسبة أريد سؤالك عن شيء.
قالت بينما تغسل الأطباق و يوقيوم يساعدها.
يوقيوم: مالأمر؟
داهيون بخجل: تذكرت بعض الأشياء التي حدثت بيننا من ليلة البارحة... و أردت أن أعرف إن كان ذلك صحيح.
فهم يوقيوم مقصدها لكنه قرر التظاهر بالغباء.
يوقيوم: أية أشياء؟
داهيون: تعلم، تلك الأحداث التي.. س.. لم..
لم تكمل جملتها بسبب الخجل الذي تشعر به الآن.
يوقيوم: آآه، تذكرت، (فرحت داهيون في قرارة نفسها) عندما أخبرتني أني وسيم للغاية.
داهيون بإحراج: لا، لم أقصد ذلك.
يوقيوم يصطنع الجهل: إذا ماذا؟
داهيون: أقصد الأمور الأخرى.
يوقيوم: ما هي الأمور الأخرى؟
داهيون: عندما نكون.. أنا.. و.. أنت...
إكتسى جسمها لون أحمر كلون الفراولة الطازجة.
يوقيوم: فهمت قصدكِ الآن. عندما كنا في الحمام..
داهيون: نعم، مالذي حصل هناك؟
يوقيوم: ليس الكثير، أنتِ تتقيئين و أنا ممسك بشعركِ.
داهيون: لم أقصد حمام الحديقة، بل حمام غرفتنا.
يوقيوم: تتحدثين عن ذلك، فهمت الآن. فالواقع لم يحصل شيء مهم، ساعدتكِ في غسلِ أسنانكِ و..
داهيون: و ماذا بعد ذلك؟
يوقيوم: أخبرتني أنني وسيم.
داهيون: و بعدها؟
تنتظر الكلماتِ التي ستخرج من فمه عل أحر من الجمل.
يوقيوم: حملتكِ من الحمام للغرفة.
داهيون: فقط؟
يوقيوم: لماذا مالذي كنتِ تريدينه أكثر من ذلك؟
داهيون مبررة: لا، لا شيء، فقط أردت أن أعرف كل شيء بالتفصيل.
أنت تقرأ
أرى الأكاذيب على طرف لسانك
Acakتجبر داهيون على الزواج برجل الأعمال يوقيوم و يجبرها على الرضوخ له لكنها لا تستسلم💫🤍