14-اليوم هو اليوم الموعود

89 11 14
                                    

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

داهيون بتردد: أوبا، بالمناسبة أريد سؤالك عن شيء.

قالت بينما تغسل الأطباق و يوقيوم يساعدها.

يوقيوم: مالأمر؟

داهيون بخجل: تذكرت بعض الأشياء التي حدثت بيننا من ليلة البارحة... و أردت أن أعرف إن كان ذلك صحيح.

فهم يوقيوم مقصدها لكنه قرر التظاهر بالغباء.

يوقيوم: أية أشياء؟

داهيون: تعلم، تلك الأحداث التي.. س.. لم..

لم تكمل جملتها بسبب الخجل الذي تشعر به الآن.

يوقيوم: آآه، تذكرت، (فرحت داهيون في قرارة نفسها) عندما أخبرتني أني وسيم للغاية.

داهيون بإحراج: لا، لم أقصد ذلك.

يوقيوم يصطنع الجهل: إذا ماذا؟

داهيون: أقصد الأمور الأخرى.

يوقيوم: ما هي الأمور الأخرى؟

داهيون: عندما نكون.. أنا.. و.. أنت...

إكتسى جسمها لون أحمر كلون الفراولة الطازجة.

يوقيوم: فهمت قصدكِ الآن. عندما كنا في الحمام..

داهيون: نعم، مالذي حصل هناك؟

يوقيوم: ليس الكثير، أنتِ تتقيئين و أنا ممسك بشعركِ.

داهيون: لم أقصد حمام الحديقة، بل حمام غرفتنا.

يوقيوم: تتحدثين عن ذلك، فهمت الآن. فالواقع لم يحصل شيء مهم، ساعدتكِ في غسلِ أسنانكِ و..

داهيون: و ماذا بعد ذلك؟

يوقيوم: أخبرتني أنني وسيم.

داهيون: و بعدها؟

تنتظر الكلماتِ التي ستخرج من فمه عل أحر من الجمل.

يوقيوم: حملتكِ من الحمام للغرفة.

داهيون: فقط؟

يوقيوم: لماذا مالذي كنتِ تريدينه أكثر من ذلك؟

داهيون مبررة: لا، لا شيء، فقط أردت أن أعرف كل شيء بالتفصيل.

أرى الأكاذيب على طرف لسانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن