سو بارتجاف و هي تنظر للشخص مو نافذة السيارة : اد...... ادوارد؟
ادوارد بعيون مشتهية : اجل يا فراولتي
في هذه اللحظة اغلق ري النافذة مما اثار غضب ادوارد
ري و هو يمسك بيد سو المرتجفة : عندما نصل للقسم اخبريني بقصتك معه
سو بصوت يوشك على البكاء : حسنا
وصلا للمركز بعد 20 دقيقة ليدخلا لمكتب ري و يغلق ري الباب خلفه بالمفتاح و يسدل ستائر نافذة مكتبة
ري و هو يجلس سو بجانبه على الاريكة و يمسك بيديها ليجعلها تنظر له و تتحدث
سو بدموع : ادوارد كان طالبا في الجامعة من ذلك النوع الشهواني و انا كنت طالبة متميزة في المدرسة الاعدادية و اخته كانت معي بنفس المدرسة تنقل له اخبار الفتيات الفاتنات المتميزا و في ذالك اليوم..........
لم تكمل لانها بدأت بالبكاء مما جعل ري يأخذها بحضنه
ري و هو يربث على ذراعها و هي بحضنه : لا عليك اكملي و انا اثق بك و لن اتركك
سو و هي لا تزال تضع رأسها بصدره بدموع : في ذلك اديوم
فلاش باك
كانت سو تسير في الشارع في طريق عودتها من المدرسة ليباغتها شخص من الخلف و يضع منديلا منوما على انفها و فمهالتنام بعد مقامة ليحملها و يأخذها لمكان سيده
الشاب : احضرتها سيدي
الشاب الاخر بلذة و هو يعطيه نقودا : احسنت، ضعها بتلك ادغرفة
ليأخذ الشاب النقود و يمدد سو بذلك السرير الذي يحمل في طياته كل انواع الاغتصاب
فتحت عيناها ببطئ و دوار لتجد نفسها بمكان غريب
سو و هي تنهض : اين انا؟
الشاب بابتسامة مختلة : استيقظتي اخيرا فراولتي
سو بخوف و هي تنظر لذلك الشاب الذي يجلس بمقعد امام السرير : م..... من انت
الشاب و هو ينهض و يلمس شعرها الحريري : انا من ساتذوقك فراولتي
لتتسع عينا سو برعب وبلا ارادة و لا شعور تجد نفسها صفعت ذلك الشاب بقوة لتنهض و تحاول الهرب لكن الشاب امسكها من شعرها
الشاب بغضب : اين تظنين نفسك ذاهبة؟
ليرميها بالسرير و يخرج حزامه لينهال عليها بالضرب و بعد ان ضعف جسدها بدأ يجلع قميصه استعدادا باغتصابها لكن ضباط الامو العام اقتحموا المكان و قبضوا عليه و نقلت سو للمشفى للعلاج
نهاية الفلاش باك
سو بدمو و هي تضع رأسها بصدر زوجها و تمسك يقميصه بشدة : لولا ان الامن اتى لكان اغتصبني
ري و هو يشد قبضته : ذلك الوغد لن ادعه ابدا، حدث هذا و انا لا ازال طالبا بالاكادمية صحيح؟
سو : اجل
ري : بدأت اشتم رائحة اشتداد الخطر من هذين الشقيقين
سو بدموع و هي تنظر له و تمسك بقميصه بكلتا يديها : ارجوك ابعده عني، لا استطيع نسيان الماضي كلما رأيته
لتحتضن نفسها بارتجاف و بكاء و تقول
سو : كلما اراه اصاب بادرعب و اشعر بالم بجسدي و رعشة و ارتجاف، انا........ انا........
لتبكي بهسترية و هي ترتجف مما جعل ري مذعورا ليعلم انها دخلت بحالة نفسية عنيفة ليستدعي مساعدة و يطلب منه ان يحضر طبيب نفسي و فيسولوجي من مشفاهم بسرعة لينطلق كازامي لتلبيت طلبه بينما سو لا تزال بحالتها و كلما اقترب ري تصرخ و تشد من احتضان نفسها و التكور ليبتعد عنها و يصل الطبيبين ليحاول الطبيب الفيسولوجي اعطائها ابرة منومة حتى نجح ليفحصها ثم يخرج من الطبيب النفسي لري الذي خرج لانه لم يتحمل رؤية زوجته هكذا
يتبع.............
أنت تقرأ
طلاق مدبر ( مكتملة)
Fanfictionاحدهم دفعني لاطلق من لم اجرؤ يوما بالتفكير بطلاقها، احدهم اوهمني انها فتاة سيئة و عقيم لتصدمني بعد الطلاق بانها ليست سيئة و انها حامل مني ترى هل ساستطيع الامساك بالفاعل و معاقبته؟ و هل ساستطيع ايعاد حب حياتي لي؟