النهاية ( قمري الصغير)

192 8 14
                                    

استيقظ على طفله الذي يبكي لينهض و يجد سو خائفة و تحاول تهدئته

ري بقلق : ما الامر

سو بخوف : لديه حمى

ليضع ري يده على رأسه ليستشعر حرارته العالية لينهض سريعا و يرتدي قميصه

ري : هيا سو لنذهب للمشفى

ليخرجا سريعا و يركبا السيارة منطلقين و طوال الوقت كان ميتسوكي يبكي و سو تحتضنه و تحاول تهدئته

وصلا للمشفى ليمددا طفلهما بسرير في قسم الطوارئ ليبدأ الاطباء العمل و سو تبكي في حضن ري و هو يضمها و يربث على ظهرها

خرج الطبيب ليقول

الطبيب : لا داعي لقلق انها نزلة برد و قد كتبت ما يحتاجه من ادوية

ري و سو بتنهيدة راحة : الحمد لله

ليغادر الطبيب ليدخلا لطفلهما ليجداه نائما بسلام ليبتسما بحب و يقبلا جبينه ثم تحمله سو و يعودان للمنزل

بعد مرور اسبوع

تعافى ميتسوكي و عاد لحيويته و هاهو يلعب بالعابه ليدخل ري العائد من العمل لتذهب اليه سو و ترحب بعودته

سو و هي تخلع سترته بابتسامة : لدي مفاجأة لك

ري : اتسائل ما هي

لتذهب لطفلها لتوقفه و تقول

سو : اجلس ري

ليجسو ري على الارض لتقول لطفلها ان يذهب لابيه ليبدأ الطفل بالمشى ليفرح ري بشدة و يبسط ذراعيه ليحمل ابنه و يرميه بالهواء و يقبله

سو : اذن ما رآيك بالمفاجأة

ري : جميلة جدا، بالمناسبة اقترب الموعد صحيح

سو : اجل

ري و هو ينظر لصغيره : يجب ان يكون اجمل شئ له بحياته

ميتسوكي : بابا

ري بابتسامة : نعم حبيب بابا

ليؤشر له على العابه ليفهم ري ليقول

ري : بابا سيلعب معك

سو : بالطبع لكن بعد الغداء

ري : حسنا

ليذهب ري و يستحم و يغير ثيابه ليتناولوا الغداء و يلعب مع طفله

سو بتثاؤب : هل تستطيع ان تبقى يقظا مع ميتسوكي لانام قليلا

ري : اجل، اذهبي

سو و هي تنهض بترنح : شكرا لك

لتذهب لغرفتهما بترنح و تمايل

ري و هو ينظر لطيفها : لقد اصبحت مثل الثملة، يبدو انها اجهدت نفسها كثيرا

ليبتسم بخجل

ري في نفسه،: و ربما هي مريضة او............ اوشكت على عادتها الشهرية

ليلعب مع طفله حتى نام لينهض و هو يحمله ليذهب للغرفة ليجد سو تنام بعمق شديد لاول مرة يراها هكذا

طلاق مدبر ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن