طلاق مدبر ( مكتملة)

لاننا نحبك

اشرقت الشمس على بطلينا النائمان بسلام ليقتح ري عيناه و ينهض يفركهما

ري : لم انم بهذه الراحة منذ فترة

ليلتفت لحب حياته التى تنام و شعرها الاسود الطويل مبعثر على خديها ليبتسم و يضعهما خلف اذنها و يقبل خدها

ري في نفسه و هو ينظر للتقويم المعلق بالجدار : دخلت بهذا اليوم في شهرها السادس ، حسنا لم يتبقى الكثير على موعد الولادة

سو بالم و صراخ : ااااااااا

التفت لها ري الذي كان يريد النهوض من السرير بسرعة و فزع

ري : ما بكي حبيبتي

سو بالم شديد : ا.... انه على....... وشك النزول

ري برعب : ماذا؟

ليرفع الغطاء ليجد دماء تسيل من بين قدميها

ري برعب : ماذا يحدث هنا

لينهض سريعا و يلبس سترته الرياضية مع بنطاله الرياضي الذي كان نائما به ليحمل سو بالغطاء و يخرج و يضعها بالسيارة لينطلق

في الطريق

كانت سو تمسك ببطنها و تردد

سو بالم : لا ترحل صغيري ارجوك، تماسك

ري في نفسه و هو يقود : ايعقل ان................

في سجن بريطانيا

كان العفريتين يجلسان معا في الكافتريا لتقول كريس بضحك

كريس : ظن اننا بذلك استسلمنا ياله من مغفل

ادوارد : انت حقا تجيدين التمثيل و الخداع، احسنتي

ليضحكا بشر و جنون

عند بطلينا

وصل ري للمشفى ليتم اخذ سو لغرفة الطوارئ بينما اتصل بكازامي

كازامي : نعم فورويا سان

ري : اسمعني جيدا، تلك الحقنة معكم صحيح

كازامي : اجل

ري : جيد، اتذكر انني ابقيت القليل من محلولها، قم بتحليل المادة و ارسل لي النتيجة بسرعة

كازامي : علم

لتخرج الطبيبة بملامح لا تبشر بخير مما اقلق ري

ري : ما الخطب؟

الطبيبة : حالة الام و الابن حرجة، لقد فقدا كثيرا من الدم لكن لحسن الحظ لحقنا و قمنا بتثبيت الجنين لكن كونها تعرضت لمحاولة اجهاض مرتين هذا يجعل الحالة خطرة

ري : محاولة اجهاض؟

الطبيبة : اجل، اكانت تأخذ عقاقير منومة او ماشابة؟

ري : كلا

الطبيبة : غريب، وجدنا مادة من مسببات الاجهاض في دمها

ري بصدمة : ماذا؟

ليصله بتلك اللحظة رسالة تحوي نتيجة التحليل التي تنص على ان مبطل مفعول المخدر كان مخلوطا بمادة تساعد على الاجهاض لتتسع عيناه بصدمة

ري : كلا

ليركع امام الطبيبة متوسلا

ري : ارجوكي : انقذيهما، انهما اغلى ما املك

الطبيبة و هي تنهضه : سيدي الامر تحت السيطرة فقد نحتاج للمراقبة حتى نطمأن تماما لذا ستبقى هنا لبعض الوقت

ري : شكرا لك حقا، ايمكنني رؤيتها

الطبيبة : لا داعي للشكر فهذا واجبي و اجل يمكنك

لتستأذن بالمغادرة ليدخل ري للغرفة ليجد حب حياته نائمة و حولها الاجهزة ليقترب من سريرها و يجلس ليمسك بيدها و يقبلها بقوة

ري : سامحاني لم استطع حمايتكما بما يكفي انا لا استحق ان اكون ابا او زوجا

ليبكي بقهر ليشعر بيد تلمس خده ليرفع رأسه ليجدها حبيبة قلبه تبتسم له ابتسامتها الناعمة و الدافئة

سو : لا بأس

لتنظر لبطنها لتقول

سو : المهم اننا بخير و عزيمتنا على البقاء هي..........

لتنظر في عينيه و تقول

سو : لاجلك لاننا نحبك

تلك الكلمات جعلت قلبه ينبض بسرعة

ري في نفسه : ابعد الذي فعلته بها و عدم مقدرتي على حمايتها، الا تزال تحبني؟

ليغطي الشعر عيناه ليقول بصوت مخنوق

ري : شكرا لكي سو

سو بقلق : ري

لتظهر عيناه التي تبكيان لاول مرة امام زوجته ليقوم بتقبيلها بعمق لتبادله هي الاخرى و تهدئه، ليتحدثا بعدها بشأن الطفل و يضحكا بسعادة و حب