سنرتاح الان

157 12 12
                                    

كتبت بارت لاجل من يصوتون لي و سأستمر لاجلهم اما من يعاند و لا يريد التصويت فانا غاضبة منهم و رغم هذا لن اهتم، الحلم لا يتحقق بسهولة و في يوم و ضحاها عليك المثابرة

.................................................

داخل غرفة العمليات

كانت سو تقاوم بكل ما لديها لتحمي طفلها و تحتفظ به

سو بمقاومة : لن ادعكم تأخذون ابني

كريس بسخرية : و كيف هذا هاه؟

ادوارد : تمددي انتي بدون كلام لننتهي سريعا

كريس بغيظ : حسنا

ادوارد : هيا قوموا بتخدير الفر
اولة لتهدأ

ليقوموا بوضع قناع التخدير في انفها و فهما لتحبس سو انفاسها لكي لا تستنشق المخدر

ادوارد بابتسامة ساخرة : لن تستطيعي المقاومة اكثر

و بالفعل لم تستطع التحمل فقد انقطع الاكسجين منها لتستنشق المخدر

سو وهي ترى الجراح يقترب قبل ان تغيب عن الوعي : سامحاني

لتغيب عن الوعي ليقول ادوارد

ادوارد : دورك

كريس بابتسامة : حسنا

و قبل ان يضعوا القناع لها تم اقتحام غرفة العمليات من قبل الأمن العام

ادوارد بصدمة و غضب : كيف هذا؟

ليظهر ري في وسط الغرفة و خلفه رفاقه ليقول

ري بابتسامة : هذا بفضل اعز اصدقاء لي، حسنا ايضا هي جزء من الخطة

كريس : ماذا تقصد

ليتقدم كازامي و يخرج نفس جهاز التعقب

ري : توقعت ان يحدث هذا الموقف لذا جعلت تابعي يحمل جهاز تعقب

هيرو : ر بناء على هذا وجدنا اماكنكم

ادوارد بسخرية : اذن لماذا تأخرتم

ماتسودا : هذا بسبب اننا فقدنا القدرة على تعقب ري و انتظرنا الاشارة الجديدة

ادوارد بابتسامة شريرة : يؤسفني ان اقول لك يا ضابط الامن العام الاشقر ان زوجتك و ابنك اصبحا في خطر

ري بغضب : ماذا فعلت بهما ايها اللعين

ادوارد و هو يتنحى جانبا لتظهر سو الممددة بالسرير بدون حراك : لقد تم تخديرها بجرعة اكبر بارغام مني لاسكاتها و انت تعلم خطورة هذا على الام و الجنين

ليسرع ري ليرير سو و يهزها

ري بصراخ : سو، افيقي، سو

كريس و هي تجلس على السرير : هنالك حقنة تبطل المخدر معنا لكن القرار يرجع لك في ما سنقوله، طلق سو و تزوجني و سلمها لاخي و وافق على اجهاض الجنين

ري بغضب و هو يضرب السرير بقبضتيه و هو ينظر لهما في نفسه : اللعنة عليهما، ماذا افعل؟ لا اريد فقدانهما؟

الطبيب بتوتر : عذرا لكن اجهاض جنين و قد دخل بالشهر الخامس يشكل خطرا اكبر على الام

ادوارد ببرود : ان كان خطرا بشأن الرحم فلا يهم فانا اساسا اريد الاستمتاع بها بدون حمل

اشتعل ري غضبا لدرجة مرعبة ليلتفت لادوارد و يلكمة بقوة في وجهه مما جعله ينزف دما من انفه و فمه و لل
ا زال يلكمه

ري بغضب مرعب : اتحسبني رخيصا و اهوج لاعطيك زوجتي؟ ساضحى بحياتي في سبيل صونها و صون عائلتي

ليتوقف عن لكمه ليقول للضباط بنبرة هادئة لكنها مرعبة مع تلك العيون الغاضبة

ري : اقبضوا عليهما

ليفعلوا ذلك ليتوجه لكريس و يقول بذات النبرة و النظرات

ري : اينالحقنة

كريس بضحك : لن اخبرك

ري بصراخ : اتحسبين انني ساتزوجك؟ ان ماتت سو و ابني فلن اتزوجك، انتي مجرمة مختلة عقليا لن اتزوجك مهما حدث

كريس ببرود : اذن دعهما يموتان لاراك وحيدا كالسابق و لتندم و تتعذب

ري و قد طفح به الكيل : اين الحقنة لا تختبريني فسأريك ما اريته لاخيك

لترتعب منه لترشده لمكانها ليذهب و يأخذها ليحقن سو بها لتبدأ بالافاقه

سو بتشويش : اين انا؟ و من الذي يقف امامي

ري و هو يغمض عيناها : على رسلك حبيبتي، دعي نظرك يستقر

سو : اوه هذا انت عزيزي ري، حسنا سافعل

ليبعد يده لتغتح عيناها مجددا ليستقر نظرها لتنظر لزوجا الذي يبتسم لها لتبتسم لكن سرعان ما نهضت بسرعة

سو و هي تلمس بطنها : ا.... ابني ب.... بخير؟

ري بابتسامة و هو يضع يده فوق يدها : اجل و انظري هناك

لتنظر لمكان تأشيره ليقول

ري : القينا القبض عليهما، سنرتاح الان

سو بسعادة : اجل

ليتم اخذ العفريتين لبسجن ثم يتم سجنهم في بريطانيا ليعود كل واحد لبيته و ينام بعمق و راحة بال وسعادة

طلاق مدبر ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن