٢٠_فـن الــعـشـق: صحافة.

27 3 0
                                    





Enjoy




في قسم شرطة سيول الرئيسي

كانت تقف هي بهيبة و جدية مرتدية الزي الرسمي للشرطة ، واقفة في مكتبها،جديتها تلك المُنفية لشكلها تماماً اللطيف، المنافي الان لسبها بأبشع الشتائم، كانت تقف هي تدور بالمكتب تحاول تمالكُ اعصابها.

و تواجه هذا المُنحط الذي امامها، لتجلس علي مقعدها مرة اُخري و تحاول التحدث بهدوء شديد.
"أتقصد بحديثك سيدي انها هي من اغوتك و لست انت من تحرش بها!."
ليؤمئ هو لها بتأكيد، لتنظر هي الي الفتاة التي تبكي و ترتدي ملابس الثانوية.

لتصرخ به بغضب و هي تقف مرة اُخري و هي تضرب سطح مكتبها بيدها.
"و لك وجه ان تكذب امامي ايها اللعين، اُتريد ان تجعلني اُصدق ان فتاة لم تتعدي السابعة عشر، تذهب إليك بعدما خرجت من مدرستها، لتُغويك انت ايها القبيح؟!."
بالفعل كان معاها حق فالفتاة جميلة جدا بحكم شبابها، بينما الرجل عجوز قبيح يبدو في العقد الخامس من عُمرهُ!، ذو اسناناً صفراء قبيحة، تذهب لتغويه هو و تترك من هم في سنها اي عقل سوف يصدق هذا!.

لتُصرخ هي بقوة و هي تُنادي علي الشرطي الذي يقف علي الباب ليقف امامها و يعطيها التحية، لتردف هي له بقرف
"اذهب بي هذا الكاذب اللعين الي الحجز الجماعي مع امثالهُ."
ليقترب منهُ الشرطي و هو يجرهُ تحت إعتراضهُ لكن بالفعل الشرطي اقوي بكثير من هذا العجوز.

لتقف و هي تقترب من الفتاة الباكية تواسيها
"لماذا تبكي يا عزيزتي؟، انتِ بالفعل فتاة قوية لتأتي به الي هُنا فالفتيات بسنك يخافون بشدة فلماذا البكاء الان؟!."
لتمسح الفتاة عيونها من الدموع و هي تنظر لها بعيون حمراء من كثره الدماء.

لتردف لها الفتاة بعيون حمراء
"حقاً، أانا قوية."
لتبتسم لها و هي تمسح دموعها.

لتردف الشرطية بأبتسامة
"بالطبع عزيزتي انتِ قوية جداً ايضاً. "
لتحتضنها الفتاة بخفة و هي تبتعد عنها.

لتردف لها الفتاة بحماس
"بما انني قوية، اُريد ان اكون شرطية جيدة مثلك سوف اجتهد بشدة لكي اصبح شرطية، انتِ قدوتي من الان لكن ما هو اسمك؟.
لتبتسم لها الشرطية.

لتردف الشرطية بأبتسامة كبيرة
"يُسعدني ان اكون قدوة لفتاة جميلة مثلك، و انتظرك ان تكوني زميلة لي هُنا، و بالمناسبة اُدعي كيم جيني عزيزتي."
لتبتسم لها الفتاة بشدة.

لتردف لها جيني و هي تربط علي شعرها
"هيا عزيزتي لكىٰ تعودي الي منزلك بالتأكيد عائلتك خائفة عليكِ."
لتؤمئ لها الفتاة و هي تُلوح لها بوداعاً لتفعل جيني نفس الامر معها، لترحل بعدها الفتاة خارج المكتب معلقة الباب ورائها.

°'فـــن الــعـــشــق '°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن