٩ ـ فـــن الــعـــشــق: إنقاذ!

62 9 0
                                    





♡Enjoy ♡



مازلت تقود الي الان و لا تعرف حتي وجهتها، هي تريد فقط التنفيس عن نفسها المكبوته داخلها، و نسيان مع حدث في الامس مع ذلك الرجُل الذي حتي لا تقدر ان تقول انه والدها، يديها مازلت تؤلمها الي الان، لكن كان الامر تحت السيطرة الي حين ان ضغطت عليها بشده بسبب ان لا تصتدم بتلك السيارة، لكن ما خفف حده الالم قليلاً ذلك القفاز الاسود المصنوع من القطن من الداخل و من الخارج من الجلد، انها حتي لم تغير ملابسها من الصباح مازلت بذلك البنطال الكلاسيكي الاسود و القميص الاحمر الي الان، لتلمح بعينها مقهي بعد مسافة صغيرة و يضع طاولاتهُ في الخارج، لتصَف السيارة جانباً علي الطريق الذي اصبحت الي الان الساعة تقريباً السابعة و قد خيم الليل في الارجاء و لم تري إلا ثلاث سيارات او اربعة الي الان طوال سيارها في الطريق مع انه ليس طريق صحرواي مثلاً لكى لا تأتي الكثير من السيارات إليه، كان طريقاً عادياً كباقي طُرق سيول التي إرتدتها الي الان، لتُخرج هذا الموضوع من رأسها و تذهب الي اقرب طاولة فارغة لمحتها عينها، لتجلس بالفعل علي طاولة صغيرة ذات مقعدين فقط و كانوا من البلاستك الابيض، كان مقهي صغير ذو الواناً فاتحه من وردي و ابيض ذو جلسة بداخل و اُخري بالخارج لكنها احبت التي بالخارج اكثر، ليأتيها نادل ذو منظر لطيف و شعر اشقر و ملامحه لطيفة و مريحه لحداً ما يرتدي مئزر باللون الوردي كباقي العملون هنا ليأخذ طلبي.

ليردف بصوت لطيف و مهذب و باللغة الانجليزية
و ابتسامة علي وجه
"ما هو طلبك انستي؟"
استغربت قليلاً لانه تحدث بالإنجليزية علي الفور لكن بعد ذلك استوعب انه توقع انهة اجنبية من ملامحها التي تقول ذلك.

لتنزع الاخري نظارتها الشمسية و لم تعقب علي حديثه بالغتها لترد له الإبتسامة،
مردفة بنفس اللغة
"كوباً من القهوة من فضلك من دون سُكر."

لتجد بعض من ملامح النفور علي وجههُ، لتبتسم له لتردف بأستفهام و مزاح في ذات الوقت باللغة الانجليزية
"ما بالك أطلبي سيء الي هذا الحد؟ "

ليردف الاخر سريعاً و بعفوية شديدة
و هو يعدل تعابير وجهه الي العبوس و بنفس ذات اللغة.

"لا ليس سيئاً، لكن كيف تتحمل جميلة مثلك طعم هذة القهوة المُرة و ايضاً دون سُكر؟!"

لتبتسم بخفة علي عفويتهُ اللطيفة مثلهً،
لتردف الاخري علي الفور و هي تُقهقه
"يا عزيزي من اتحملت مرارة الحياة ليس صعباً عليها ان تتحمل مذاق القهوة المُرة، فلا تقلق ايها اللطيف ان تعودت بالفعل علي طعمها الاذع ذاك. "

مازل الاخر علي عبوسه ذلك ليردف ببعض الحزن عليها
"لا بأس كل شيء سوف يمر ايتها الجميلة،
لكن ما رأيك ان تُغير اليوم و تجعليني اجلب لكِ مشروب من اقتراحي. "
ردف جملتها الاخيرة بكثير من الحماس في نبرته و ايضاً ظهر علي وجهه.

°'فـــن الــعـــشــق '°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن