•
•
•
•
Enjoy
•
•
•
•هالة معبرة كانت تحاوط انجل بشكل مخيف، كانت هالة من الكره و الحقد و الكثير من رغبة القتل حتي!.
من طبيعة شخصيتها انها لا تغضب بسرعة ابداً، لكنها الان غاضبة و بقوة بطريقة تُريد تدمير كل شيء كانت تخطط لهُ و تذهب و تخنق جدها!.
انجل كانت دائما من النوع الهادئ و الذي يفكر بعقلهُ كثيراً قبل ان تفعل اي خُطوة لكنها زهقت روحها من كُل هذا هل وصل الامر بجدها ان يحاول اذيتها حقاً!، ماذا فعلت لهم هي لكى يحاولوا اذيتها هكذا؟!.
كُل هذا الكرهُ لانها فتاة!، لانها ليست تلك الفتاة المُطيعة التي تصمت علي الاهانة!، انجل تعترف انها شخصية متمردة لكن هذا ليس سبباً كافياً ليكرهوها بهذا الشكل!.
كان كلاً نامجون و أنجل يجلسان في قسم الطوارئ بمشفي غير مشفي التي كانت بها انجل بالطبع، لولا وجود نامجون معها و إصابتهُ لما كانت اهتمت بنفسها و جائت حتي للتعالج لانها تكره المشفيات اكثر من ابيها حتي!.
كان هُناك ممرضة تعالج الاصابات التي بذراع انجل المُدمية بطريقة عميقة لانها الطرف المُحتمل للصدمة اكبر من نامجون حتي لكنها لا يظهر عليها اي تعابير للالم.و كأنها معتادو علي ذلك!.و ممرضة اخري تعالج اصابات نامجون بينما هو ينظر الي انجل بشرود كبير بسبب ما حدث لها هو لا يفهم ابداً من اين جائوا هؤلاء؟ لكن كان واضح ان الهدف كانت انجل، التي هي الآخرى صدمتهُ بجانب آخر من شخصيتها مختلف تماماً عن ذلك الجانب التي تظهر بالجميع، كُل الذي فهمهُ ان جدها هو من حاول اذيتها!.
كيف جدها هو من يحاول اذيتها!؟، يا إلهي هل لهذا الدرجة انعدمت الانسانية في البشر!، كيف و اللعنة كادت ان تموت بسبب رصاصة كانت متوجة لها ألم يفكر ذلك الذي من المفترض جدها بهذا!.
حقاً نامجون يكاد يبكي عليها متأثراً من ذلك الموقف التي وضعت هي به، حتي و لم تكن تظهر عليها انها تتألم من الخارج لكنها بالتأكيد تتألم من الداخل، و مندهش كيف انجل لحد الان لم تنهار يا لها من فتاة قوية حقاً!.
بعدما انتهت كلاً من الممرضتان من مُداوة جروح الاتنين
و ياليت جروح القلب تُشفي مثل جروح الجسد.تنهدت انجل بقوة و هي تُعيد اكمام قميصها الي ان تُغطي ذراعيها و فعل المثل نامجون.
لتردف انجل فجأة و هي تنظر لنامجون بعيون لامعة بنبرة خائبة بعض الشيء.
"انا لـسـت سـيئـة نامـجـون "
لينظر إليها نامجون منصدم كيف تُفكر حتي مجرد تفكير انهُ يراها سيئة!.
أنت تقرأ
°'فـــن الــعـــشــق '°
Fanfiction_ انا لن اقول انهما المثاليان لدرجة لا تشوئبها شائبه، لا انهما في الحقيقة شخصين مليئان بالاضرار و الكثير من الاضرار ايضاً و مَن مِنا ليس متضرر، و ما الحب إلا هو عبارة عن شخصان مليئان بالاضرار،و يتركان العالم جانباً، و يحاولان ترميم بعضهما البعض بع...