_ : الأن عني ترحلين ألأني واجهتك بالحقيقة و أردت ألا تكوني من المستضعفين . تأتين كل وقت بالشكوى و تفزعين . لم أريد لك الأذى يوما إنما أردت أن تكوني ذات قوة و على الطريق الصحيح تقفين .
_ : هل إنتهيت من كلماتك . نعم سأكون من الراحلين ليس لما قلته واسميته بالحقيقة و لكن للإحساس أنك أصبحت بي من المثقلين الحقيقة أخفيتها أنا بنفسي عن نفسي لأخدعها بأني كنت إلى قلبك من الساكنين .
_ : تريدين دائما عيش دور الضحية و ليكن و لتدعوني من الظالمين .
_ : أبدا لن أقولها سيدي فأنا من ظلمت نفسي و كنت أنت بكلماتك من البداية واضحين .
_ : إذا فلترحلي كنت أعلم انك في يوم سترحلين لملمي جراحك و أحزانك ولا تتركيها بطريق العابثين . و لتدركي أمرا هاما من حاول خسارتنا سنكون له من قبلها من الخاسرين .
_ : لم أكن يوما أنوي الرحيل لكني لمحته يوما بعينيك . كنت تنتظره و تتمناه مني فقد قتلك الملل و أخرجك من عالم المحبين . إنه قلبي من شهد على عشقك و أصابته طعنة قلبك فأضحى بلا روح و عن الحياة من الزاهدين . سأرحل ولتقل عني ما أردت . سأحمل طعنتك بطيات قلبي . و رغم الألم و النزف ستظل هى ذكرى منك مخبأة بالوتين .