استيقظت على صوت ايونا وهي تحاول إقاضي
"اا ابي استيقظ" "ايونا اتركيني انام" "حسناً" قالتها وذهبت ونظرت حولي و استوعبت اني لست في غرفتي وتذكرت الليله الماضيه واستقمت وخرجت الى الصاله متجه إلى غرفتي لكن اوقفني صوت سونقتشول "جيسو" "نعم؟" "اسف على البارحه لقد شربت كثير بغير ادراك مني" "لابأس لقد نمت جيدا منذ فتره لم انام براحه هكذا شكراً لك" ابتسمت له وابتسم لي "العفو" "هيا الفطار جاهز" همهمت وذهبت إلى طاوله الطعامبعد أن إنتهينا توجهت إلى غرفتي وغيرت ملابسي و خرجت ونظرت إلى سونقتشول الذي يلعب مع ايونا و ابتسمت" لطفاء" همست بها " هيي اسمعا سأذهب إلى العمل الان انتبه إلى ايونا و لنفسك جيدا " "حسناً" تكلما في نفس الوقت و انا ابتسمت و اتجهت إلى الباب و ودعتهم
في الشركه دخلت مسرعا بعد اتصال سيوكمين انه هناك شخص يريد مقابلتي ذهبت إلى مكتبي كان هناك فتاه جالسه مكاني نظرت اليه و تأففت" ماذا ألم تشتاق الي؟" " كيف اشتاق الى شخص لا احبه" " اوه حقا او هناك شخص تحبه" ابتسمت و وقفت أمامها "اجل لدي شخص رائع" "سأقتل هذا الشخص" "انتي ستموتين إذا اقتربتي منه" "حسناً سنرا" "انهضي" "لا اريد" "حسناً... ايها الحارس اخرجها من هنا و أيضا لا تدخلها من باب الشركه" "حسناً سيدي" امسك بها الحارس و اخرجها
وانا جلست في مكاني وفتحت جهازي اللوحي و بدأت العمل و بعد اربع ساعات عمل متواصله ذهبت المطعم الخاص بالشركه وطلبت الطعام و ذهبت إلى غرفتي المخصصه و أتى سيوكمين معي" هيي جيسو" "ماذا؟" "هل حقا هناك شخص تحبه؟" " هل سمعتني حينما تخاصمت مع ميهو؟" "اجل" "حسناً.. لا أعلم حقا لكن قلبي ينبض بشده كلما رايته يبتسم" انزلت رأسي بعد كلامي و وضع سوك يده على كتفي "انه الحب ياصديقي" "حقا؟" "اجل انت لم تجرب الحب من قبل و هذا هو" "واو انه من اول نظره" " حسناً من هوا هذا الشخص الذي سرق قلبك" سيوكمين يعلم اني مثلي الجنس "انه... سونقتشول" فتح فمه من الدهشه" واو اتعلم انا لا ألومك انه وسيم للغايه" "هييي انت سيكون لي اصمت" " واو انت واثق" "اجل انتظر و سترا هذي الايام" "حقا؟" " اجل و أيضا في الأمس نمت في حضنه" " انتظر انتظر هذا تقدم كبيررر انت قابلته في الأمس كيف نمت في حضنه؟" "لقد شرب إلى أن ثمل و سحبني في حضنه و قال انه دافئ و نام ولم استطيع مقاومته و نمت انا ايضا" "انت محظوظ" " اجل...هيا لنعد إلى العمل" همهم و عدنا الى مكاتبنا
وبعد ان انتهيت أتاني اتصال من سونقتشول و اجبت" اهلا" ابتسمت حينما سمعت صوته" اوه اهلا" " كنت فقط اريد اخبارك اننا سنذهب إلى الحديقه المجاوره" " اوه حسناً و انا سأعود الى المنزل" " اتريد غداء؟" "لا لابأس لست جائعاً و أيضا انتبه لنفسك و ايونا جيدا" "لا تقلق سأنتبه لها جيدا و أيضا انت استرح جيدا" "حسناً إلى اللقاء" "إلى اللقاء" "واغلقت الهاتف و انا مازلت مبتسماً و التفت الا سوك في وجهي بنظرات غريبه "ماذا؟" "يبدو أنك غارق في حبه" "وما ادراك انت؟" "يجب أن ترا وجهك و انت تكلمه" "اه حسناً سأذهب الان الى المنزل و اعود في الليل لان هناك بعض الأعمال التي لم انهيها" "حسناً سأتي في الليل" "إلى اللقاء" "إلى اللقاء" لوحت له و هو يغمز لي و ذهبت
فتحت باب المنزل و القيت بنفسي على الاريكه من التعب و نمت بالخطاء و بعد فتره استيقظت و انا في السرير و أمسكت بهاتفي"انها الخامسه تبقى ساعه" استلقيت مره اخر و كنت سأغمض عيني و تذكرت فجاءه" ل لقد حملني إلى هنا!" لا أعلم حقا ماذا حدث لكني توقعت هذا و فرحت و نظرت إلى ملابسي "ها؟ هل راني وانا عاري؟" "واو لما لم اكون مستيقظ؟" "لهجمت عليه" تأففت و استقمت و ذهبت إلى الحمام
بعد أن خرجت توجهت إلى الصاله و لم يكون فيها أحد و المطبخ ايضا و مررت من غرفت سونقتشول و سمعت صوت بكاء و اقتربت أكثر إلى الباب و كان يقول "لا...اصدق... انه.. مات" بين كل كلمه شهقه" اين.. اسكن.. الان لم يعد لي احد" كان يبكي كالاطفال و احزنني صوته جدا فاطرقت الباب و سكت و بعد دقائق فتحه و نظر إلي و عيناه حمروتان من البكاء "هل انت بخير؟" "اه أجل" "لا تبدو بخير" انزل رأسه و بدا في البكاء و كان يشهق و انا عانقته و ربت على ظهره ليهدا و زاد شهيقه
و بعد دقائق توقف و دخلت معه إلى غرفته و جلسنا على السرير "هل انت بخير الان؟" "اجل" "حسناً هل تحتاج إلى شيء؟" "لا.. لكن هل من الممكن ان اخبرك شيء؟" "اجل لابأس " "حسناً لقد اتاني اتصل اليوم من مالك الشقه التي كنت اسكن فيها مع عمي ان عمي توفى اليوم و انا لا استطيع العوده الى الشقه لان اجارها غالي جدا و أيضا امي و ابي ماتا و انا صغير و كان عمي مسؤول عني و هو أغلى ما املك لكنه ذهب لم يعود لي مكان الان" انهاها و هو يبكي و انا أمسكت بيده" لابأس هذي هي الحياء و تستطيع أن تبقى هنا" "حقا؟" "اجل لقد أصبحت جزء من العائله " "حقا؟" " اجل لما لا تصدق؟" " لا أعلم لكني فرح" " حسناً هذا جيدا" استقمت و هو ايضا و نظر الي مع ابتسامه" اريد ان اعانقك" تفجأت من كلامه" اوه لما" "لا أعلم لكن قبل قليل حينما عانقتني شعرت بدفئ لذالك اريد مره اخرى" "حسناً" اقتربت اليه و عانقني بقوه و بادلته "هل يمكنني أن اعانقك في اي وقت؟" ابتسمت" حسناً لا بأس " و فصل العناق
و سمعت صوت من خلفي ونظرت اليه "احم احم ماذا يحدث هنا؟" "لا شيء صغيرتي" ابتسمت و قفزت الي" إذا نحن عائله انت ابي و انت...امي" أشارت علي حينما قالت امي "لما انا امك وهو ابوك؟" "لانه اقوى منك" " اه حسناً صغيرتي" " سأناديكم هكذا من الان و صاعداً" "حسناً كما تريدين" "الستم جائعين؟" تكلمنا انا و ايونا في نفس الوقت "بلا!" " حسناً حسناً سأعد الطعام"
ذهب سونقتشول إلى المطبخ و ذهبت ايونا إلى الصاله و انا تبعتها و جلست على الاريكه و شغلت التلفاز و نظرت إلى الساعه" ااه تبقى اقل من ربع ساعه" ذهبت مسرعاً إلى غرفتي و ارتديت ملابسي و توجهت إلى الصاله "صغيرتي سأذهب إلى العمل الان كوني جيدا" " امي هل لديك عمل الان؟" "اجل سأذهب" التفت على صوت سونقتشول "هل ستذهب؟" " اوه اجل لدي عمل مهم" "حسناً انتظر قليلا" انتظرته عند الباب و أتى بعد دقائق" خذ لانك لم تأكل شيء يجب أن تأكل" أعطاني علبه الطعام "اوه شكرا لك" "الغفو" " حسناً سأذهب الان و ربما اتأخر في العوده" "سأنتظرك" " حسناً إلى.." لم اكمل كلامي لانه عانقني فجاءه و ابتسمت" رافقتك السلامه" ودعته وذهب إلى سيارتي
------
يتبع