لقد مره شهر بسرعه و لازال تشول يسعل دماء و هذا اليوم اصررت عليه لنذهب إلى مركز الشرطه لنبلغ عنهم و وضعت ايونا عند والدي و ذهبنا إلى مركز الشرطه و اخبرناهم و قالو انه سيحققون في الأمر و يبلغنا و ثما اتجهنا إلى مركز تسوق و هذي فكرة تشول لان تنقصه ملابس
دخلنا و بدأنا في اختيار الملابس و استدرت و اختفا تشول "هيي تشول اين انت؟!" "هنا تعال بسرعه" ذهبت إلى مصدر الصوت و كان تشول واقف أمام ملابس للفتيات الصغار "أنظر أنظر تخيلت ايونا و هي ترتديه" "اوه ستكون لطيفه جدا" "اجل لنشتريه" "حسنا"
وبعد مده إنتهينا و ذهبنا إلى السياره و كان تشول سيقود لكن توقف فجاءه "ماذا تشول؟" "ا اعطيني م منديل" أعطيته و بدأ في السعال و وضع المنديل على فمه و امتلى بالدم و انا أخرجت دوائه و أمسكت بعلبه ماء" اعطيني ب بسرعه" أعطيته و اخذ الدواء و الماء و شربه بسرعه و ابتلعه و اصبح يتنفس بصعوبه فأمسكت بيده و هدأته "تشولي شفيق زفير هيا" هداء و اغمض عيناه و فتحها و ابتسم "انا فرح لانك بجانبي" "و انا ايضا" "احبك غزالي" "و انا احبك تشولي" قبلني بلطف و بادلني المكان و انا قدت السياره متجه إلى منزل ابي
و نحن في الطريق اتاني اتصال من ابي و اجبت "اهلا ابي" "اميييي..." "اه ايونا ماذا هناك؟" " جدي....لا يستيقظ" "هاا؟ حسناً حسناً انا اتي صغيرتي"
وصلت و امسك تشول بيدي" اهدا اهدا" طرقت الباب و فتحت ايونا الباب و هي تبكي و حملها تشول و دخلت مسرعاً و كان ابي مستلقي على الأرض و انا جلست بجانبه أهزه "ابي ابي.. استيقظ.. استيقظ" لم يتحرك و رفعته" ابيي ا ا استيقظ ارجوك..." " سأتصل بالاسعاف" اتصل تشول و انا كنت أبكي و اعانق ابي و ايونا تبكي ايضا
وماهي الا دقائق و أتى الإسعاف و اخذ ابي و لحقنا به و دخلو مسرعين به و انا و تشول و هو يحمل ايونا و جلسنا على كراسي الانتظار و بعد دقائق خرج الطبيب " هل ابي بخير؟" "للأسف لقد فارق الحياة" شعرت بهذي الكلمات كسكين اخترقت قلبي و فقدت الوعي
(سونقتشول)
سقط جيسو أمامي و ايونا تبكي و اخذوه الممرضين إلى الداخل بسرعه و انا لحقتهم و بعد مده ادخلوني غرفته و كان الطبيب هناك "اغمى عليه من الصدمه و سيستيقظ غدا و إذا استيقظ نادني" " حسناً.. شكرا لك" "العفو" ذهب الطبيب و انا اغلقت الباب و جلست على الاريكه التي بجوار سرير جيسو و تنهدت "ابي هل امي بخير؟" أمسكت بها و وضعتها فوقي و عانقتها "اجل صغيرتي لا تقلقي" "لكن ابي انت تبدو خائف" " حقا؟ لا اظن ذالك" "تبدو خائف جدا لا تخف انت قلت ان امي سيكون بخير صحيح؟" انهتها بأبتسامه جميل كابتسامت جيسو و انا ابتسمت و عانقتها "اجل صغيرتي" "ابي انا جائعه" "حسناً سأحضر لكي طعام" "لا تتأخر احبك" "و احبك صغيرتي و لا تخرجي من الغرفه لحين عودتي" "حسناً الى اللقاء" "إلى اللقاء"