في اليوم التالي كان تشول متحمس جدا للعمل و ايقضني مبكر و جهزت ايونا و ذهبنا إلى الشركه و و ضعت ايونا في الحضانه و اتجهت إلى مكاتب الموظفين "انتبهو انتبهو..هذا موظف جديد عاملوه جيدا" "مرحبا انا اسمي تشوي سونقتشول عمري ٢٨ ارجو ان اكون في حسن ظنكم" "اذهب اجلس على هذا المكتب الفارغ و إذا أردت شيء اسأل سيوكمين هو المسؤل على هذا القسم" "حسناً هل استطيع ان أتى عندك؟" "ليس الآن في وقت الاستراحه" "حسناً سأنتظر...غزالي" اقترب مني و همس في اذني و قالها و انا ضربت كتفه من الخجل و ضحك و ذهب و انا اتجهت إلى مكتبي
وصلت إلى مكتبي و بدأت في العمل و بعد ساعه أتاني اتصال من ابي" مرحبا ابي كيف حالك؟" "اوه بني انا بخير و انت كيف حالك و حال ايونا؟" " بخير..ابي هل أردت شيء؟" "اوه اجل اريدك ان تمسك الشركه" "ها انا امسكها الان" "لا اقصد ان تصبح مالكها" "ها؟ انها شركتك انت مالكها" "لا بني انت مالكها الان و انا فقط والدك" "لماذا؟ هل انت بخير حقاً؟" "اوه اجل بخير لكن انت تستحقه أكثر مني يابني" "ابي لا تخيفني هل مرضك زاد؟" "اا لا لا فقط هكذا" "ابي أعلم اني احبك" "و انا ايضا جيسو..صحيح هل وجدت شخص تحبه" "اا اجل" " من هو هذا سعيد الحظ؟" "هل تمانع ان كان رجل؟" "لو كنت انا قبل سبع سنوات أجل سأمانع لكن الآن سعادتك اهم و انت حر في اختيارك و حبك" "حسناً انه شخص عمل كمربي لدي و ثما اصبح حبيبي و الان يعمل هنا" "اريد ان أراه " "هل أتي اليوم اليك؟" " لا لا سأتي انا" "حسناً ابي في الساعه السابعه مساء" "حسناً لم اتأخر في المجيء" "إلى اللقاء ابي احبك" " و انا احبك صغيري إلى اللقاء" و اغلقت الهاتف
قبل الاستراحه طرق احد الباب" تفضل" "غزالي ألم تشتاق الي" تقدم الي و عانقني" بلا..لكن لم يحن وقت الاستراحه" "تبقى خمس دقائق" "حسناً...تعال هنا" سحبته إلى غرفه استراحه بجوار مكتبي و اغلقت الباب" لنتسلا قليلا" "حسناً" ابتسم و قبلني و انا بادلته و ادخل لسانه في فمي و فصل القبله و هو مبتسم" غزالي انا جائع" "حسناً هيا لنذهب لنأكل" "لا ليس الطعام بل انت" "ألم تكتفي بالأمس؟" "لا لم اكتفي ابدا منك" "حسناً..فقط بعض القبل" ابتسم و رماني على الاريكه و جلس فوقي و بدا في تقبيلي و نزع ملابسي و اصبح يلعق حلمتي و يداعبها "اه اه تشولي...بلطف" تجاهلني و اعتصرها بقوه" انت جميل غزالي" "حسناً... توقف" توقف و نظر الي بقلق "ماذا؟ هل انت بخير؟" "فقط..... لا اريد ان انتصب هنا" قلتها و أنزلت رأسي من الخجل و هو ضحك "اوه غزالي كما تريد" "هيا لنذهب" عانقني و ارتديت ملابسي و خرجنا
اتجهنا إلى المطعم و ذهبت إلى غرفتي المخصص و ذهب تشول إلى طاوله مشتركه لانه إذا جلس معي ستظهر الإشاعات و بعد أن اخذت الطعام و بدأت في الأكل اتتني رساله من تشول
'غزالي هل انتهيت؟' 'لا بقي القليل هل تريد شيء؟' 'ها أجل اريد قبله' 'ها؟' 'ألم تفهم ا ر ي د ق ب ل ه' 'انتظر في نهايت العمل عندما يذهب الموظفين تعال عندي' 'لكن تبقى الكثير😭' 'لم يتبقى سوى اربع ساعات لذلك انتظر' 'حسناً غزالي احبك💜' 'وانا ايضا احبك✨'