لسلام عليكم شعب الواتباد
اميرات قلبي التفاعل والتصويت
فاطمه العلواني ...
............................................
ألاشهب : الظلام يحيط روحي ، رجعت من
الالتحاق بعد اسابيع ، مالمحت ظلها يتمشى
بالبيت ، كانوا مختفية عن الجميع ، اسند ثقلي
على الكرسي التعيس ، الظلام يقيد عالمي من
لحظه طلاقنا ، اتلهف لكلماتها وابتسمامتها اتمنى
ترجع تضحك وتككلم ، اتمنى نرجع الاول نقطه
بعلاقتنا ، لمحت ظل سمى يدخل غرفتي ...
سمى : ابتسمت واحتضنته ، جلست على سريره
وتركته ينام على حضني ، امسح خصل شعرة ،
ونطقت بكلمه تفتح الصمام وتتركه ينفجر ..
ـ تحبها ...؟
ألاشهب : ابتسمت ونطقت بصوت هادء ...
ـ بجنون ، اتمنى اتزوجها وتسامحني ....
.........................
قرمز : لمحت خاتم على الدرج ، هل الخاتم
اشتريتة من سنتين ، ارتديته حتى احرق قلب
ألاشهب ، ابتسمت ولمحت تلفوني يرن بمجموعة
من الاشعارات المتتالية ، سحبت جسدي من امام
الدرج للسرير لمحت تلفوني ، وفتحت الاشعارات
عبارة عن صور ورسائل ، عن يعقوب مع بنت خالته
بصراحة عظما انطق ، اني مااحب يعقوب
ومستحيل انظر لشخص بحب وأعجاب ، هو
يحاول يكسب رهن مع يوسف وطلاب الجامعة
، الجميع كان يتنافس على معرفتي واني امتلك
علم بهل الموضوع ، يعد دخل رهن مع يوسف
صديقه من مبلغ وعزيمه لمطعم مشهور ، اتخيل
ذاتي مبارة حتى يتراهنوا على النتيجه ، حتى
يوسف كان يحاول يتقرب ويتعرف على قرمز ..
الجميع يعاملني على أن اني رهن وشيء صعب ،
ويضمنوا خسارت بعضهم ، الان قلبي كان ألاشهب
وانكسر وانتهى ، مستحيل يدخل شخص ثاني ،
اني بالنسبة ليعقوب رهن فقط ، وفتاة جميلة
بشعر اشقر وعيون بالون الازرق ، لمحت هل
الرقم ابتسمت وعن قريب زواج رولا من مجاهد
نهاية هل الاسبوع ، ويعقوب نايم بفندق قريب
مع حبيبتة الدائما ينفي وجودها ....
نسيت ابلغكم ألاشهب عن قريب يسافر لخارج
العراق ، وان شاء الله من يرجع ، اكون اني
بالقبر ، قرمز الياس سلطان ، ميتة بمرض ***
، قبري بعيد عن انظارهم ...
جلست على السرير المح النافذة واتمنى افتحها
وارمي ذاتي ، لكن صعب تنفتح اشرقة الشمس
من ساعات ، والعصافير مستمر بالالحان ، خرجت
من الغرفة بطريقي لخارج البيت ، لمحت رولا
على التلفزيون تشاهد مسلسلها الصباحي ، للمرة
المليار ، خرجت للسيارة واليوم يصادف الجلسة
