السلام عليكم شعب الواتباد
أميرات قلبي ، اتمنى التفاعل والتصويت
والتعليقات بين الفقرات ...الكاتبة : فاطمه العلواني
..........................................
بعد اسبوعين ...
الدكتور : قرمز بنتي ، الدماغ يوحي انتِ
تصدري ايعازات ، عن قريب تفتحي هل العيون
، اتمنى الشفاء العاجل ...مناهل : الحمدلله ....
خرجنا من غرفتها الحمدلله البنت تتحسن ،
وعن قريب تصحى ، تستعيد وعيها ..............................
نمرود : دخلت لغرفة تفاحة ، احاول اقلل
احتجاز كلماتي ، انطق وابتسم بحزن ...ـ تفاحة اني احبها ، احب جمان لكن هي
تتجاهل مشاعري ، احبها واعشقها ، دخلت
للعراق بسبيل شغل طارئ ، لمحتها وجن جنوني
عشقتها بجنون ، لكن هي ماتفهم حقيقة مشاعري
، اني اوشم اسمها على جسدي ، احبها تفاحتي ...جلست انظر على السقف بسراب ، اتذكر
ملامحها وابتسم ، معقول تحبني هل المجنونه
، ترتدي فستان احمر او وردي ...مرت ساعتين ورفعت جسدي وخرجت من
الغرفة ، دخلت للسياره اسوق بنتجاهه بيت
آل سلطان ، بيت سليم ابو ألاشهب ، الياس
وجمان وزوجتة سعاد ، سعاد بالبصره من
سنين ، انتظر لحظه وصولها للمحافظه حتى
اخطب جمان ، توقفت امام البيت ، دخلت
مالمحت شخص بالبيت ، صعدت على الدرج
بتوازن ، ألاشهب أرسلي صوره اوراق داخل
غرفتة ، وابحث عن هل الاوراق ....لمحت ظلها يمر ، كانت مرتدية لبس رياضي
، بيجامة رياضية من ماركة Nike وحمالة
صدر من ذات الماركة رياضية ، ترتدي فوق
الحمالة قميص مفتوح ، رميت الاوراق على
الارض ، يحترق ألاشهب وسليم بيوم واحدجمان لمحت نمرود بغرفة الاشهب ، غلقة
القميص وابتسم ...ـ سرقة بمنتصف لنهار ، حرامي وصاحب
سلطة ومنصب ، فعلاً انت مسؤؤل ...نمرود : ارتخى جسدي وجلست على
السرير ، المنظر استنزف طاقتي ، انظر
لعيونها ، ونطقت بصوت هامس ..ـ كآهي ، الى متى هل العذاب ، عسى
تحترقي على ايد الاشهب ، هل الاشهب
يمتلك نظره بالبشر ، كان يسجنكم حتى
متخرجوا للناس ، كان يرحم الناس من هل
الوحش الامامي ، قلبي يتعذب وعسى
تحترقي بنيراني ...جمان : سكران نمرود ؟
ـ لا ، لكن من لمحت هل الملامح كأنوا
متعاطي ، دماغي يتوقف عن طرح الافكار
.....