خُطُواتْ!

51 6 52
                                    














《Woo jin pov》




كان مينهو غاضب طوال طريق العودة ، مزلت مصدوماً كون خال يونغبوك هو الرجل الذي عانيت من ملئه لقلب ابي حقداً اتجاهي ، لكني سأتجاهل
الامر حالياً ، سعيد لأن مينهو سيطر على غضبه ،
كان يتوعد بقتل الرجل قبل وصولنا لكن كنت متأكداً ان هذا ما أراده الرجل ليحصل على ما يدعمه في المحكمة ، لاحظت بالفعل الكاميرات كان يخطط لإستفزازه هو حتماً درسه جيداً يعلم انه شخص عصبي كان إقناع مينهو بذلك قبل دخولنا صعباً ، لكنه اقتنع ، ما لاحظته انه هدئ فعلاً للحظات عندما راء اخوه كان يتماسك من اجله اعتقد كلماته التي قالها قد أذت روح مينهو لكني لا اصدق انه يريد البقاء مع خاله كانت عيناه خالية من الحياة عندما قال تلك الجملة اتمنى ان يكون يونغبوك بخير ، نحن على وشك الوصول فاجأني التفات مينهو المفاجئ لي وسؤاله :

" ذلك الوغد هل تعرفه ؟ "

جفلت من سؤاله والغضب الذي كان واضح في عينيه اومأت و هو جعد حاجبيه حتى افهم ان إجابتي غير مرضية

" انه صديق ابي  "

" هل تعرف اي معلومة يمكن ان تفيدني "

" اعرف انه طماع واعرف انه تورط في مشكلة ما سابقاً لكنه خرج منها بدفع المال يلعب القمار ومدمن على الكحول ولا عجب ان يكون له على بالمخدرات ... هل كنت تعرف ان خال يونغبوك يعيش في كوريا "

ضحكة ساخرة هذا ما صدر منه بعد ان سمع كلامي

" لم اكن اعرف ان له خالً حتى يالي من اخ رائع "

" انت لا ذنب لك كنت تقوم بواجبك كأخ اكبر ، سمعت هيونجين يقول ان يونغبوك اخبره عن خاله ... لا بد ان هيونجين قلق طمأنه "ً

رميت اخر كلماتي عندما توقفت السيارة نزلنا و كان مينهو على وشك دخول نظر لي عندما لاحظ اني جلست  على عتبة الباب

" الن تدخل !؟"

" لا سابقى هنا قليلا ثم اذهب اخبر يول ان يأتي الي "

دخل مينهو وكان الجو هادئاً لعدة دقائق ثم بدأت اسمع صراخ كان الامر كما لو انه قد حدث نقاش حاد في داخل لم ادخل بطبع ولم افكر في دخول .

كنت انتظر يول الذي تأخر بالفعل  مُسنداً رأسي على ركبتي ، افكر في دخول او الاتصال ب يول لأني سئمت الانتظار ولاحظت الهدوء الذي ساد في داخل كنت سأرفع رأسي لكني شعرت بأن هناك ثقل حط بجانبي ولم ارفع رأسي للتحقق وسمعت صوت لطيف اردف :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

What I Want|| مُبْتَغَايِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن