" مينهو !! "
نطق ووجين بإستغراب من رؤية رفيقه الذي رد
" نعم مرحبا "
"مرحبا!..
لا اصدق انك اصبحت تهتم بالفن لدرجة شراء لوحة! "
اعرب ووجين عن تعجبه ف هو يعرف صديقه جيداً شخص يحب العمل و لا يهتم بأمور الفن؛ ليرد مينهو
" لا صدقني انا مزلت كما انا لكن اتيت مع الصغار وايضاً سأشتري لوحة لان اخي صغير ارادها "
قال وهو يتجول بعينيه يبحث عن صغيريه اللذان ابتعدا عن نظره فجأ
" هيونغ نحن خلفك "
اردف هيونجين يجذب انتباه اخيه الأكبر ليكمل بعد ان نظر له الاكبر
" لن نهرب لما تبدو قلقا هكذا هيونغ "
" لا تبتعدو عني وحسب ... هذا يونغبوك وهذا هيونجين هما اخواي الصغيران انت تعرف هيون بالفعل "
نظر ووجين للصغيرين اللذان يشبكان يديهما ب لطفُ و نطق ينحني قليلاً لطولهما
" مرحبا بكم لا اعتقد ان هيون يتذكرني اخر مرة رأيته كان في التاسعة من عمره "
" في الحقيقة انا اذكرك صديق اخي ووجين هيونغ صحيح "
رد هيونجين ب تبسم
" نعم ايها اللطيف لقد كبرت ! .. وانت ايها اللطيف الجميل تبدو لطيف جدا "
قال ليبعثر شعر هيونجين ثم يربت على رأس يونغبوك الذي اختبئ خلف مينهو بخجل
" انه حقا لطيف ! "
اردف بعد استقام وتحدث كثيرا مع مينهو وعرف ان هيونجين يحب الرسم وكان هيونجين معجبا به واخذ رقمه ليبقى على تواصل معه واخذ رقم مينهو ايضاً .
وبعد انتهى يومه الطويل وكان قد باع لوحاته وبقيت واحدة اخذها صاحب المعرض .
" عندما نصل للمنزل اطبخ شيء لذيذ "
" حسنا دب هيونغ "
رد بلطف جعل ووجين يبتسم
....
" هل اتصل اولاً ام ارسل رسالة اولا "
سألت صديقتيها لترد إحداهما
" صديقيني لا فرق "
" لا تستمعي لها بلى يوجد فرق ارسلي رسالة اولاً "
عارضت الفتاة مجدداً
أنت تقرأ
What I Want|| مُبْتَغَايِ
Acakمَاذا لو غاردتْ الجميع و اعتزلتهم لتحقق حلمك لكنك تفشل كل مرة! ثم فجأة تضع الحياة شخصا في طريقك ليكون لك عوناً..
