عيون الصقر

بارت 14

ناس كتير محبتش اسم دهب لانه مش معانا من البداية ف عشان خاطر عيونهم هنلغى الاسم

************************************

ربما اقتربت النهاية ونحن فى غفلة عشق
ربما حان وقت الافتراق حقا
ربما هذا الزمن ليس مناسب لتكتمل القصة..
ربما ف زمن اخر لا اكون انا ولا تكون انت
ربما ربما ربما
وتبقى افتراضاتى قائمة على قصة عشقنا ولا اعرف هل ستكون نهايتها قريبة
ام ستكون قصة ابدية مخلدة

_________________
فى بيت فخم ف مصر الجديدة كان صقر واقف ف التراس ف ايده كاس صغير فيه مشروب وايده ف جيبه ومغمض عينه وسايب نفسه للهوا وكان واقف والقميص بتاعه مفتوح ل اخره

_دولفا
كنت فين طول النهار ي بيبى
_ صقر
( بعد ايدها عن وسطه لما حضنته من ضهره)
ميخصكيش
_ دولفا
تؤ تؤ تؤ تؤ مش ينفع ي روحى انا مراتك ولازم اعرف كل حاجة عنك
ولا يمكن تكووون اممممم
( سكتت وبصتله بطريقة لاعبية)
ولا بلاش
_ صقر
جهزى شنطتك وشنطتى
_ دولفا
اوووف لحقت تزهق من مصر اى هنرجع تانى
_ صقر
هه بتحلمي 😏 انا مش سايب مصر
_ دولفا
امال اجهز شنط لى ي روحى
_ صقر
طالعين سفارى تبع الجامعة... اى متعرفيش
_دولفا
لاء عارفة بس مليش مزاج مبحبش الحاجات دى
_صقر
براحتك انا رايح كدا كدا ابوكى كلفنى ب اول مهمة ولازم انفذها ....
بيعرف يستغل كل حاجة صح
_ دولفا
سفارى فين..
_صقر
دهب.. حتة ف مصر اسمها دهب
_ دولفا
( بصتله بشك)  طب والحلوة راحة
_ صقر
( هدى وهو كان بيتكلم وجسمه اتصلب)
معرفش ومليش دعوة بحد
_دولفا
اوووه ي بيبى متزعلش اوى كدا انا عارفة انك. عند وعدك ل بابى
اصل نسيتك اقولك انى كنت بتصنت عليكوا وسمعت كل حاجة ههههههههههه
( ضحكت زى الساحرة الشريرة ضحكة سمجة)
_ صقر
مش غريبة عليكى التصرفات الوقحة ما هو دا اصلك
_ دولفا
تؤ تؤ تؤ متنساش الوعد ي روحى وبما انى انا الى مراتك ف انا عايزة.....
( بصت ليه بشهوة من فوق ل تحت وغضت شفايفها)
تبقى بتاعى الليلة
_ صقر
( بصلها وضحك ضحكة سخرية)
هو دا تمامك ودا اخرك معايا....
تبسطينى شوية غير كدا مفيش..
وانا بصراحة تعبان وعايز ارتاح تعالى
( شدها ودخلوا الاوضة وكانت اصواتهم مسمعة فى البيت كله)
___________________
violin is playing and the angels are crying
When the stars are shining, I will be there
No, I don't care about them all
نور كانت بتغنى وهيا بتاخد. شاور ومودها حلو وحسة بانتعاش
هيا مقررة انها مش هتقرب من صقر وانه وجوده حواليها كفاية بالنسبة ليها
مجرد انه حواليها وشيفاه بخير دا مخليها حسة ب امان
هيا عارفة انه متجوز دلؤتى حتى انها فكرت انه متجوز عن حب وان كل الى تخيلته او حسته كان وهم من خيالها ربما لانها طول عمرها محبوسة او لانه منقذها من وهيا صغيرة
بس هو ملك ل غيرها ومينفعش تقرب منه
بس حبة يفضل ادامها حتى لو من بعيد
وفكرة ان والدها بدأ يسبلها حريتها دى لوحدها بتديها طاقة ايجابية 
لكن ما خفى كان اعظم