اسفة لان امبارح ما نشرت بس عشان ايتيز
استمتعوا سويتيز
...
بعد ان خرج وويونق من منزل سان، لم يكن لديه مكان للذهاب اليه
ولم يرد الذهاب الى والده
لذا اتجه الى منزل يونهو
اما عن سان فقد قرر انهاء الصفقة التي بينهما
لذا اتصل على والده
"اهلا سان، مالامر"
"ابي، سأنهي هذه المهزلة"
"مالذي تقصده سان؟"
"اقصد الصفقة بينك وبين جونق، لم اعد اطيقها لذا انساها"
قال ذلك ثم اغلق الهاتف مباشرة دون سماع رد
هو فقط سيفعل ما يريده
...
"يونهو اريد اخبارك شيئا مهما"
"اوه، مالامر"
توتر مينقي واراد التراجع لكنه اصر على قول ما بجعبته
"يونهو، لا اعلم ان كنت تحمل مشاعر نحوي ام لا، لكني احبك، احبك بشدة، اعجبت بك عندما رأيتك في الحفل، ضننت ان اعجابي سيزول مع الوقت، لم ادرك ان الامر تفاقم ووصل الى الحب، شخصيتك، ولطفك، وتعاملك، لم يكن هذا سهلا علي يو.."
قاطع يونهو كلامه باطباق شفتيه على خاصة مينقي
صدم مينقي بالامر لكنه اعتلى يونهو واكمل تقبيله
حيث يمتص سفلية يونهو والاصغر اخذ علويته يتلذذ بها
قاطع لحظتهم صوت طرق على الباب
لتتجعد ملامح مينقي ثم نهض ليفتحه
فور ان فتح الباب صُدم بوويونق الذي ارتمى بحضنه وتشبث بقميصه وهو يبكي ويشهق كثيرا
"و.وويونق مالامر لما انت هكذا هل حدث شيئ"
كان مينقي يحاول تهدأته ويمسح على شعره لكن الاخر لم يهدأ بل ازداد صوت بكائه، ليسمعه يونهو وينهض بسرعة
"وويونقي هل انت بخير مالذي جرى لك لما انت هكذا وما هذه الحقيبة؟ "
قال يونهو ذلك ثم اخذه من بين اذرع مينقي ليجلسه على الاريكة اما مينقي فهو متأكد ان سان من فعل ذلك
بقي يونهو يمسح على ظهر وويونق ويخبره بكلمات تساعده مثل "كل شيئ سيكون بخير" ، "لا تقلق انا هنا من اجلك" ، "لن اتركك ابدا"
اراد من وويونق ان يخبره مالامر لكن الاخر غفى في حضنه
ليتنهد يونهو فهو لا يحتمل ان يرى وويونق يتألم
هو عاش معه كثيرا ورأى كمية الاذى الذي يتلقاه من الجميع
اراد ان يحميه من كل شيئ لكن في النهاية يأتي وويونق اليه باكيا
أنت تقرأ
painful love_ws
Teen Fiction"فِي بعضِ الاحيانِ يكونُ الحُب مُؤلِماً، واحياناً اخرى يَكون جَميلاً، لكِن حبكَ كان مَزيجاً بينَهما، حبكَ كان مَؤلِماً وجَميلاً في الوقت ذاتِه"
