✨صديقي السحري✨

PART4: ماضي سيء

✨ـــــــــــPART4ـــــــــــ✨

✨صديقي السحري✨

آتي اليوم التالي الساعه 10:00 ذهبت إلي الحمام و فعلت روتيني اليومي و هو كان أخذت شاور حطيت كيرمات للبشره و ذهبت للبس

لبست طقم لونه بُني و ذهبت في معادي أنتظرته نصف ساعه أخري أنه يلعب بالمواعيد حقًا شاجع...
رايت يدخل علي كان جميل و ملفت للأنظار جعل كل الفتيات التي ف الكافيه يضربون حظهن مع فتيانهم و كانو ينظرون ألينا طول الوقت و كان هذا مزعج بحقق...
نرجع للماضي...
ديري كان حبيبي و كنا نحب بعض جدا طبعا كيف نحب بعض و نحن أخوات..
كان صغير في ميتم و كان أكبر مني بسنتين أبي و أمي ذهبو حينها هناك لزيارة الأطفال و أنا لعبت معه و نحن ذاهبين من هناك مسكت به لأني كنت وحيده ليس لدي أصدقاء ولا أخوات أمي كانت تريد أن تأخذه معها لأنها تحبه كان طفل لطيف و طيب و ليس كما هو الحين و أبي كان رافض عندما رآي دموعي و بكائي أخذه و ذهب معنا كنت في غاية الفرحه و هو أيضا كنا أصدقاء جدا كنت احكي له كل شيء كان معه كل أسراري لغايت م كنا في الصف الأعدادي و كنت معجبه بأحدهم قولت له و غار بشده و قال لي أن أبعد عنه و أعترف أنه يحبني كنت أتجنبه لمده صغير و ذهبت له و أعترفت أنا أيضا و من هذا اليوم و أنا قريبه منه كنت أحكي له كل شيء كان زياده عن ما كنت أحكي له فالماضي، ذهبت إلي المدرسه لوحدي ولم يكن في أحد فالملعب ملك المدرسه إلا ديري و صديقتي المقربه كارمن كنت ذاهبه بحسن نيه أنهم يتكلمو عادي جدًا عندما تقربت منهم كان يعترف بحبه لها كانت صدمتي و لم يقول لها أنو معجب بي و أنا لم أقول لها لأنه قال لي أن أجعل هذا الموضوع سرًا بيننا و كان قريب جدًا مع أصدقائي و هي أكثر تصنمت مكاني لا أعرف أين أذهب ماذا أقول لا أعرف و هي قالت أنها أيضا كذالك و عدلت وجهها إلي و نظرت إلي بفرحه و قالت لي "ها أنتي صديقتي أُريد أن أقول لكي موضوع مفرح جدًا" ذهبت نظرت له نظرة قرف و صفعته علي وجهه الخالي من الدم و قولت له "تستغلني لتقترب من صديقتي كنت تعترف بحبك لي من أجل صديقتي ليس لأنك تحبني" صديقتي أستغربت من كلامي و ردت علي و وجهها تحول لعلامة أستفهام " ماذا تقولين أنا لم أفهم شيء و هو يستغلك لماذا" قولت لها كل شيء و هو عارضني و هي لم تصدقني لأنها تحبه هو أكثر و ذهبت لأصدقائي لأتكلم معهم سمعتهم يقولون أنهم يكرهوني لأنني الجميله هنا و أن حبيب صديقتي يحبني و أنا أكره أشد الكُره ذهبت إلي بعيد و بكيت بشده لما هذا اليوم و أنتقلت من المدرسه حاولت تكوين صدقات كثيره لم أقدر علي فعلها كلما أتكلم مع أحد الفتيات أتذكر ما حدث و أبتعد خوفًا من أن يحصل هذا مره أخر
نرجع لزمنا في هذا الوقت
✨ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♥ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✨
"ماذا تُريد ديري"
تكلمت و أنا أتنهد لا أُريد البكاء لما آتي في دماغي
" لماذا نقلتي المدرسه تعرفي أخذت كام من الوقت حتي أوصل إلي رقمك أشتقتك لكي بشده"تكلم و هو يعض علي شفته لاحظت عليه أنه يكذب و أن في شيء وراء مُقابلته لي
"حقا أشتقت لي، ولا في أمر أخر قول الحقيقه ولا تخاف لن أعترض علي مساعدتك ف أنا قلبي ريق وليس المثل"
نظر إلي نظرة الحزن و اللجوء إلي
" حسنًا أوقعتيني...، سأدخل في صُلب الموضوع..، علمت أنك مديرة أكبر علامه تجاريه في البلد هُنا"
نظرت له نظرة غرور لما جعله يإتي إلي
" حسنًا.. أكمل أنا أستمع إليك"
"صديقتي حلمها أن تعمل في هذه الشركه..."
نظرت له ناظره حاده و تكلمت بجديه
" أكمل... ولا طقطع في كلامك و وضح..، هل تُريد واسطه لتعمل "
تكلم و هو يحاول أن يتمسك بجديته ولا يُبين توتره
" أ.. أجل"
تكلمت بجديه و عيوني مثل عيون الصقر تنظر إليه
" حسنًا.. " ثم تنهدت و أكملت "أين هي صديقتك أُريد أن أستفسر عن خبرتها، لأري هي جيده لتبدأ في العمل من دون تدريبات ولا تحضر تدريبات"
قال و هو يحُك مؤخرة رأسُه "حسنًا.. أنها كانت خاجله أن تراكي و أن تأتي معي"
حسنًا لا أنكُر أنه واسيم لكنه مزال كتلت حجر كبير لا يزوب أبدًا يجرح ولا يتأسف..
" و هي خجلانه مني في هذا الوقت عندما تأتي لي فالمكتب ماذا ستفعل حتي أنت لن تكون معها "
"حسنًا.. لا أعرف ماذا ستفعل"
تكلم بهدوء و برود قاااتل بحق السماء كنت أُريد قتله
بعدها تكلم " أُريدك ف موضوع أخر أهم من هذا "
تكلمت ببرود مثل الثلاجه الجديده
" ما هو"
" أنه عن الماضي... "
لم أتركهُ يكمل كلامه و ضربت الطاوله أمامي مما جعل كل من حولنا ينظر إلينا ثم تكلمت " إنسي الماضي و لا تتكلم معي فيما يخصه لأنك مهما تكلمت لن أسامحك بما فعلته بي فلا تبرر أي شيء أيها الفتي السيء "
أخذت حقيبتي و وقفت قولت له " أجعلها تأتي لي غدا و تقول للسكرتيره الخاصه أنها تُريد المُديره ليلينا الساعه 7:00 ص معها موعد " ثم ذهبت و لم أتركهُ يكمل كلامه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمني تفاعل منكم و تشجيع