أنا لا أدير دار أيتام! ج3 {مترجمة}

115) نزهة فوكو الجزء الأوّل

م.م: انقطعت الإنترنت فما قدرت أنزّل الفصل يوم الخميس ، أعتذر!

+ معلش على السّحبة، استمتعوا ~

ـــــــــــــــــــــــ|

"أرجوكِ تعالِ للتخييم معي غدًا!"

الآن ، عندما ذهبت كيوكو إلى غرفتها في وقت متأخر من الليل بعد بعض الدروس من إيزوكو، لم تتوقع أن تجد إيزوكو خارج باب منزلها، و أعطتها طلبًا مفاجئًا للغاية

كانت فوكو ترتجف من الاستهزاء بعد أن قدمت طلبها ، وابتعدت عنها ، لكن كيوكو لم تستطع رؤية وجهها بسبب السترة التي كانت ترتديها.

لم تستجب كيوكو على الفور ، ويرجع ذلك في الغالب إلى الصدمة التي جاءت من هذا الطلب المفاجئ والغريب الذي جاء من العدم.

أضافت فوكو بصوت صغير "لـ- ليس عليكِ فعل ذلك إذا كنتِ لا تريدين" ، ويمكن أن تسمع كيوكو بالفعل حزنًا في صوتها كما لو قبلت رفض كيوكو قبل أن ترفضها كيوكو حتى.

لم تفكر كيوكو حقًا في رفضها. بدا التخييم وكأنه يمكن أن يكون ممتعًا ، ولأنها كانت فوكو ، فقد أدركت أنهما لن تبتعدا في الواقع عن المنزل.

والأهم من ذلك ، أنه سيُسمَح لها بالتعرف على فوكو بشكل أفضل. الذي كان شيئًا أرادته حقًا. لأسباب متعددة.

بالطبع ، كان هناك سبب واضح ، بالطبع ، لكون فوكو واحدة من أخواتها، وبالتالي يجب أن تكون على علاقة أكثر دراية بها.

والسبب الآخر هو أن الخطوة الأولى في التعرف أكثر على الناس، ستكون التعرف على الأشخاص الذين يعيشون في منزلك.

"نعم." أجابت كيوكو. "هل طلبتِ الإذن من أبي؟"

"آ-آه أ-أ-أ-أنا لم أعتقد حقًا أنكِ ستقولين نـ-نعم لذا لم أفعل ذلك بعد. لـ-لكن سأفعل ذلك الآن!" قالت فوكو قبل أن تهرب. "أنا سأرسل لك التفاصيل! شـ-شكراً لك لقولك نعم! "

و بهذه الطريقة، ذهبت.

لم يكن بإمكان كيوكو إلا أن تتساءل عن نوع الخطط التي كانت تختمر في رأس تلك الفتاة.

لكنها كانت متعبة جدًا لدرجة أنها لم تفكر في ذلك الآن لذلك وضعت هذا الأمر جانبًا، وذهبت إلى غرفتها لتخلد إلى النوم.

XXXXXXXXXXXXXXXX

أيا كان ما اعتقدت كيوكو أنّ فوكو ستفعله ، لم يكن هذا هو الحال.

عندما استيقظت كيوكو ، وجدت أن فوكو قد أرسلت لها رسالة نصية تخبرها بمقابلتها في الفناء الخلفي على حافة الغابة، و لتستعدّ للتخييم. بالإضافة إلى طمأنتهما إلى أنّ فوكو قامت بتعبئة كل ما تحتاجان إليه للتخييم و أنها قامت بفحصها أربع مرات للتأكد من أنها لم تفوّت أي شيء.