بعد الخروج من البحيرة، و تجفيف نفسيهما، قررتا محاولة الاسترخاء أكثر بنشاط آخر.
أن تصنعا لوحة.
أعدّتْ فوكو بعض المدرجات و بعض اللّوحات، و وضعت بعض المقاعد أمامهما، جلست لتحصل على استعدادٍ لبدء الطَّلْيْ.
"ماذا تريدين أن ترسمي أوّلاً؟". سألتْ كيوكو.
"حسنا, كنتُ أفكر في أننا يمكن أن نصنع اللوحات من تلك الصور الّتي اِلتقطناها أخذناها" قال فوكو، و هي تمسك بالكاميراتين الّتي استخدمتاها لالتقاط الصُّور.
فهمتْ كيوكو الفكرة. "تبدو جيدة."
سلمت فوكو إحدى الكاميراتين، لتبدأ بالعمل. ضفاف البحيرة بهدوء على اللوحة.
وجدت كيوكو أنَّ التّجربة جدّاً ممتعة. قد يحدث هذا. أحبّتْ منزلها و عائلتها الجديدَين, ولكن في بعض الأحيان، هي تحبّذ ألاّ تكون العائلة صاخبةً باستمرار. مثل كل مرة.
هنا فقط، جاءت الضوضاء من الرياح و صوت الفراشات، و هذا يسمح لِـكيوكو بالتركيز بشكل كامل على اللوحة. حاليا, كانت تعمل على إعادة صورتها الخاصّة بـضفاف البحيرة.
وظنت أنها قد فعلتها بشكل جيد. في الغالب اللوحة زرقاء، و شيء واحد أبيض، و الّذي يشبه إلى حدٍّ ما الضّفاف.
حسنا, لم يكن كل هذا عظيماً، و لكنّ كيوكو تفهم أنّ الأشخاص في عمرها لم يكونوا قادرين على صنع تحفةٍ قادمة. هي ستقوم بشيءٍ حسنٍ أكثر و هو يأتي مع الممارسة، و قد كانتْ كيوكو في السّادسة مِن عمرها فقط.
و كيوكو كانت واثقة من جودة لوحتها، حتّى رأتْ لوحة فوكو.
لوحة فوكو الآن لم تكن تحفة، ولكنّ فوكو هي الأفضل في ذلك.
اختارت فوكو إعادة رسم صورة أرنبة تخرج من جحرها. لقد كان المنظر، التفاصيل، و الأرنب، يبدون 100% مثل الأرنب في الصّورة.
"كيف أنتِ جيّدةٌ في هذا؟!" سألت كيوكو و هي في حالة صدمة.
"جـ-جيّدة؟ حسنا, أنا لا أقول أنّني-" قبل أن تنتهي فوكو من الجملة، نظرت للوحة كيوكو ، وسرعان ما قررت التوقف عن هذه الجملة هناك. "حسنا. كان لدي الكثير من الممارسة. كل ما قمتُ به إلى حدٍّ كبير هو القراءة, الرّسم, و الزِّراعة, الكتابة و الطّهي. و توقّفتُ عن الطبخ الكثير لمرّة واحدة...لقد حبسني في غرفتي, حتى بدأتُ في الرسم أكثر ممّا سبق. لذلك أنا متأكدة مِن أنّه إذا قمتِ بممارسة الأمر باستمرار؛ فسوف تجعلين اللّوحات أفضل من هذه الواحدة. في الحقيقة، هنا، اسمحي لي بأن أُريكِ شيئاً."
XXXXXXXXXXXXX
"هذه كيفيّة إمكانكِ الرّسم مع المنظر،" أوضحت فوكو.
أخرجت فوكو قماشاً جديداً، و علّمتْها كيف ترسم بحيرةً بشكل صحيح، دون مجرد جعل القماش كاملا أزرقاً.
أنت تقرأ
أنا لا أدير دار أيتام! ج3 {مترجمة}
Paranormal{حقوق النّشر تنتمي إلى النّاشر الأصليّ للرّواية، الرّواية ليست خاصّتي.} - إيزوكو ميدوريا ، لا يمكن أن يكون بطلا. ولكن على الرغم من ذلك ، سرعان ما يجد أنه نقطة جذب للمشاكل ، وخاصة المشاكل التي تنطوي على الأطفال. هناك الكثير من الأطفال في المدينة مع ا...