#شتاء_دافي
الحلقه-8
#بقلمي نور الاسلام🧘🏼♀️
بعد الكارثه اللي صارت ليله البارح في شقه جهاد الجو مزال مشحون وعايشن الثلاثه في توتر وقلق 💔
اما في حوش العيله الاجواء كانت هاديه وحلوه دارت جابت سفره القهوه وقعدت جنب فاطمه وبدت تتفرج ع الاخبار
فاطمه: خذت فنجان،سلم ايديك ياحنان
حنان; صحه ياخالتي
فاطمه: وهيا تشبح للتلفزيون ديمه نحلف ونعاود خلاص معش نتابع الاخبار لكن نلقه روحي حاطه ع قناة .... ونتفرج
حنان; تنهدت،الحمدلله وخلاص البلاد ماشيه وتوخر لتالي
فاطمه: وهيا تشبح لتلفزيون،،اي والله يابنتي
حنان: شبحت في تليفونها،حقه اليوم بننزل نمشي نشبح الحوش ندير دوره عليه
فاطمه: شبحت فيها، اي عادي بري
حنان: جهاد محكاش معاك بكل
فاطمه:شبحت فيها ،علاش
حنان: مش قلتي جاين هوا بيلسان ويسكنو هني في الجناح
فاطمه: قرنت حواجبها،اييي نسيتك بكل امس كلمته قالي طلعتلي خدمه مهمه واجلت الموضوع قالي نتمها ونجيكم
حنان: شابكه ايديها ببعض اهاا باهي ربي يعاونه
فاطمه: عرسان عاد يحنان خليهم ياخدو راحتهم توا اكيده يكمل شن يدير ويجيبها بنتك وتشبعي منها
حنان: ابتسمت،ان شاء الله يارب
_________________فتحت عيونها ع صوت شهيق هديل عدلت قعدتها بصوت مبحوح، ،هديل
هديل:ضامه روحها وتمسح في دموعها،والله ظلمني والله مش قادره نرتاح بعد اتهامه نار راكبه فيا قريب نهبللل
بيلسان: حكت عيونها وبدت تتاوب،كانت نعسانه هلبا بسيف رقدت امس من خوفها ن جهاد،، هديل خلاص اللي صار صار علاش بس البكي
هديل:شبحت فيها وهيا تشهق ،،نبي ماما نبي حوشنا حاسه روحي بنموت
بيلسان: قربت منها وضمتها، والزوز قعدو ساكتات بيلسان مافيش كيف تصبرها او تخفف عليها الا ان تحضنها باش تهداا قعدو مده لين انسحبت بيلسان باش تتوضي وتصلي
جهاد: واقف ع البلكونه بنص كم والجو برغم. بارد هلبا بس مش حاس في من قهرته لوح طرف الدخان بعد ماتم
بيلسان: بعد صلت اتجهت للغرفه فتحت الباب لقت الغرفه كلها ريحه دخان حطت ايدا ع خشمها من الريحه وبدت تكح
جهاد: برم وشبح فيها طفا الدخان وقرب منها وهوا يشبح فيها بتفنيصه
بيلسان: بلعت ريقها،صباح الخير وجت بتفوت من جنبه متجها لدولاب