أولا
انا اسفة اني قعدت فترة طويلة منزلتش لان ظروف و رايتر بلوك وحوارات فا مقدرتشوانا بحاول ارجع وهكذا فا سامحوني على إخطائي
_________
باريس
مكانًا يملئُ فيه الأمان والأستقرار
وكأنهَا شعُور الطمَأنينةِ على قلُبٍ أعتَادت على الخُوف
تبُث شعور الراحة على قلوب المجرُوحينحاولت والدة لينوري التأقلُم في الحياة في باريس
مكان لا تعرفُ فيه أحد ولا يُوجد مُرشد
حاولت وجود مأوى و محاولة التعامل وكأنها من إحدى السكان والمواطنين في الدولةبعد فترة
وجدت والدة لينوري مأوى في إحدى الأحياء الراقية في ياريس
أماكن هادئة ومليئة بالنباتات
تُرطبُ على قلوبهم وعقولهم الصاخبة وكأن المكان عازلٌ لضوضاء أفكارهمحاول لينوري التأقلم مع الوضع والمسكن الجديد لكنه تفاجئ بأبن جارهم
رأى لينوري أن جارهم يصُب عينه عليه وكأنه يود معرفةُطفلًا في نفس عمرهِ وكأنه يرغبُ في معرفته عن قرب ليس بمُجرد جار يتشارك معه الحي
"اوه انظر لينوري أنه ابن جارنا ألا تريد أن تتعرف عليه بينما أوضب الأشياء الذي أتينا بها؟"
أردفت بينما تحاول مساعده نفسها في ترتيب الأمور مع الأجر" أساعدك أولا ليس لي قدرة لمعرفة شئ عن اي صديق لعل أننا لم نستقر هٌنا.."
"لينو انت تعرف أننا لا نستطيع أن نعود في السنوات القادمة؟ لماذا لا تحاول أن تستقر هنا وتعتبرها دولتك الآن؟"
أردفت وهي تحاول أن تهدئ قلب أبنها لمحاولة التأقلم وحب الوقت الحالي"أمي انا لا أستطيع الأن .. هل يمكننا أن نُأجل هذا النقاش بعد استقلالنا في المنزل الجديد قليلًا؟"
"لينوري أنت لا تفهم انا لا أجبرُك .. "
"رجاءًا دعينا نأجله الأن .."
حاول لينو تأجيل النقاش بسبب مزاجه الحالي
طفلًا في سن صغير تركه والده ولم يرى طفولة قط
معاملةُ قاسية وترك بلادهُ التي كان يعتمد أحلامهِ فيها
أليس هذا كافي؟أخد لينو معرفة البيت و أحواله
بيتًا يسع لثلاث أشخاص ، واسع ، أنيق عكس الذي كان يعيش فيه
انتقل من المزارع والحدائق الي إحدى بيوت الفرنسية الأنيقة واللائقة على عائلةِ ذي طبقةِ مرتفعة
أنت تقرأ
1924 Silent War || حَرب 1924 الصَامتة
Fantasia"كبرتُ ونسيت أن انسى" عدد مرات تقليل نفسي كُره الناس و أذى الأبوين وعدم إهتمام بمشاعري وكأنها شيئًا لم يذكر في قاموسي كما رأيته يُذكر في الجميع أردت الإحساس بالطمأنينة وكأنني في احدى الأماكن دفئًا لكن تذكرتُ أن الاماكن تُسلب في الحرُوبِ كما سُلِبت...