part two

37 8 4
                                    

_____________________

Leeknow's dad pov


بَعد ذِهَابِي من مكَان عائلتِي وبعد تَودِيعهم

رأيتُ أن الغَابةِ في حالةِ استقرارٍ تام
، وكَأنهَا كَأحدَى اللحظَات ما قبل هطُول العاصفة الهَالكةِ لحياة بعض النَاس
و تمنيتُ أن لا يحدُث شيئًا من هذا الهدوء
ولكن كأن القدر يَسخرُ منِي ومن تُوقعَاتِي

سمعتُ همسًا وكَأن هُناك من يتدبرُ له أمرًا
وتمنَى أنهَا لا تقصدهُ او تقتُل احدًا من اهلهِ..
  مَاذا سوف أفعلُ لزوجتِي لو حدث مَا لم يخطرُ على خَاطرِي؟
ومَاذا سوف يحدثُ لها؟

وكأننِي أخترتُ هذا المَصير بيدِي تلك ، وهي تُعاتبُني عليه.

Leeknow's dad end pov



عند سكوت أفكار والد لِينُوري شعر وكَان هُناك احدًا يقفُ وراءِهِ
شعر وكأن شَريط حياتهِ يأتِي من أمَامهِ من الخطر الذي أوقع نَفسه فِيه

"أرفع يديك و أستدر لنرى من أنت"
أردف جُندي العدُو وهو يُصيبُ بالبُندقيةِ ناحية الرجُل الذي أمَامهِ.

أستدر والد لِينُوري الي الجُندي برعشةِ يديه وكأنهُ نَادمًا على ما وافق عليه

"من أين أتيت؟ ولماذا ذَهبت في هذا الوقت الي الغابةِ؟
من الذي أرسلُك الي هُنا؟ من الذي تتبعه؟"
صُوب الجُندي العدِيد من الأسئلة ناحية الذي أمَامهِ وكَانهُ الخَائف أن يُكتشف ليس المُواطن العادي الذي يُؤشر بنَاحيتهِ؟

"كُنتُ خارجًا لتجمِيع التُوت ، أنظر! انا لا أكذبُ عليك أن التُوت حقًا في جَيبِي! ولست تَابعًا لأحد انا مُجردِ مُزارعٍ لا اكثر سيدي الجُندي"
بعد أن اردفُ والد لِينُوري كلامهِ تمنَى بداخلهِ أن يُصدقه من أمَامهِ

أم يُودع جسدهِ ويُرحبُ بالأروَاح الذي ذَهبت مثلهِ اذا لم يُصدقه
رأى الجُندي ما مع الرجُل الي أمَامهِ وكَان معه قليلًا من الشَك
وقد رأى معه ما قَاله و أمرهُ بأن يُعطيه ايَاه وأن يُطيع أوامره
وأن يذهبُ معه الي الجِيش لأن الرجُل جعل الجُندي يَشعُر أن ليس لديهِ أهل
بينمَا يُمكن أن يُفيدهُم في أعمَال الداخليةِ للعدُو




______________________





"امِي ماذا سوف يحدُث لأبِي؟ انا لا اُريد أن اخسركُم"
أردف لِينُوري هو يُعبر عن خوفهِ عن عائلتهِ وكَانه يشعُور بماذا سوف يحدُث للعائلة من دمَارٍ وتفكُّك

كَانت هذه الكلمَات تَأتِي على مسمع أُمهِ مثل الحجارةِ
تؤذيها من حُزن معَانِيهَا ومُحتويَاتِها
وكأنه قلبُها يتسَأل لمَاذا يحدثُ كل هذا لطِفلهَا في عُمرهِ الصغير

1924 Silent War || حَرب 1924 الصَامتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن