كانت تقف بهلعٍ بعد أن شعرت بأحدهم و هو يشد يدها نحوه بينما كانت تُقطع التفاح تلك الليلة الباردة في المطبخ .
سحبها آرثر من يدها فارتطم جسدها بجسدهِ الصلب و أُزيح ثوبها ساقطاً و مظهراً بياض كتفها و قليلاً من صدرها وكانت شريحة من التفاح بين شفتيها الكرزتين قد سقطت بعد هلعها على حافةِ صدرها و إستقرت هُناك بينما تبادلا الانظار لبُرهةٍ من الزمن .كانت تقف وهي تُسدل شعرها الأحمرالطويل على كامل ظهرها وهو يُغطي اسفل مؤخرتها ، كانت تمتلك شعراً طويلاً و جذاباً مما جعل من ارثر يقترب نحو تلك الفتاة ذات الثوب الابيض الذي يخط على الارض بطولهِ و شفافيته التي يظهر من اسفلها خيالُ جسدها الابيض ولولا طول شعرها لكان بإمكانه رؤية تفاصيل ظهرها و باقي جسدها الا ان شعرها كان مثل وشاح ساترٍ لها .
تقدم نحوها بلحظةٍ جنونية وهو يسمع صوت دندنتها و قرع السكين الذي يقطع التفاح الأحمر الى شرائح ، تقدم بسرعة وكانه يحاول رؤية مالذي يختبأ خلف هذا الشعر من ملامح جميلة .نظر اليها الى تلك العينين الزرقاوتين والى ذلك الانف الصغير و الوجنتين الحمراوتين والى شفتيها الكرزتين وبينهما شريحة تفاح تمنى لو كان بامكانهِ التهامها من شفتيها قبل ان تتداعى و تسقط مستقرةً على حافةِ صدرها مابين ذلك الخط الفاصل بين نهديها ، كل ذلك الوقت وهو كان مُمسكاً بيدها وكانت يدها الاخرى على صدره .
_من أنت ؟ سألته هيلي بخوف .
اجابها بعد ان افلت يدها من يده وهو يمد يده نحو التفاحة تلك و يتناولها نحو فمه بكل هدوء _ أُدعى آرثر ، انتقلت الى هنا قبل يومين لم أرك حينها منذ متى وانت تعيشين في هذا المنزل ؟
كان المنزل بغرفٍ كثيرة يُقسم الى قسمين الجزء الامامي والخلفي من المنزل مقسمة الى غرف يقطن فيها مؤجرين في ذلك الحي الفرنسي .
كانت هيلي و آرثر يقطنون في الجزء الأمامي من المنزل الذي يحتوي على ثلاث غرف واحد الغرف كانت لصاحبة المنزل السيدة العجوز مع قططها الثلاث وكان المطبخ مشتركاً و حمامات الغرف منفصلة كل غرفة تجتوي على حمامها خاص .
_ اذاً انت المستأجر الجديد، سررت بلقائك انا هيلي غرفتي في الطابق العلوي .
انني اعيش هنا منذ عامٍ تقريباً .قامت بتغطيه جسدها بجزء من شعرها مما أثار جنون آرثر وهو يراها تقدم شعرها على كتفها لتخفي هذا الجزء من فستانها الشفاف الذي يبرز من ورائه حمالة صدرها البيضاء ولم يستطع ان ينظر أكثر لكي لا يكون وقحاً .
شعر بحيائها بعد ان قالت بانها لم تكن تعلم بقدوم مستأجر جديد و بانها آسفة ان سببت له الازعاج في هذا الوقت بعد منتصف الليل بساعتين .
وتوجهت الى غرفتها في الاعلى بعد ان شعرت بالخجل مما حصل و من حركتهُ الغريبة تلك . اما ارثر فقد تسائل بينه و بين نفسه عن السبب الذي جعله يتقدم نحوها بتلك الطريقة الجنونية و شدها نحوه ، تذكر حركة نهديها بعد ارتطامها بجسده و سقوط شريحة التفاح من فمها بكل أثارةٍ على نهدها و تذكر ايضاً جرأته وهو يمد بيده ليلتقطها و يضعها بعد ذلك في فمهِ .
أنت تقرأ
السيدةُ الحمراء 🍓🍷
ChickLitكان يرسم تفاصيلها بجرأةٍ على الورق و يُخفي تلك الصور المرسومة عنها حتى لا تكشف ما يُخبأهُ من جرأةٍ وهو يرسم كامل انوثتها قبل أن يرى منها أي شيء ❤️🔥