امسك ارثر بيدها و دخلا الى الغرفة بعد الانتهاء من وجبة العشاء ، ذُهلت هيلينا عند دخولها الى الغرفة ، فقد كانت تبدو مختلفة تماماً عن ذي قبل ، كانت مُظلمة و تُنير بداخلها الكثير من الشموع المبعثرة على الارض في الاركان وعلى الطاولات الخشبية و رائحة العطر تفوح في كل انحاء المكان و موسيقى كلاسيكية بصوتٍ هادء ترن في ارجاء الغرفة . لقد جهزت سيدةُ الخدم كل تلك الأشياء عندما كانا في الشُرفة .
امسك ارثر بهيلي من اوسطها و راح يرتفع صوت الموسيقى و يرقص و يدور معها في منتصف الغرفة الحمراء .
كان يهمس بأذنها تارةً و يقبل رقبتها تارةً اخرى ، " تبدين جميلة بل و شهية مثل رحيق الزهر " ..
كانت قبلاتهُ تزدادُ شيئاً فشيئاً على عنقها و كان يحتضنها بقوةٍ و يشد جسدها نحو جسدهٍ بعنُفٍ لذيذ وجميل .رفعت رأسها الى الاعلى و راح ارثر يقبلها بقوةٍ اكثر و يطبعُ اثارهُ مثل قلادةٍ حول عنقها . تمسكت هيلينا بقميصه و شدت قبضتها على صدره و شعرت بأن نيراناً بداخلها تلتهبُ و تشتعلُ تارةً و تنطفئُ تارةً أُخرى .
ابتعد عنها قليلاً و راح ينظر في عينيها و كأنهُ يقرأ ما تقولانهِ ، أمسكتهُ بلطف و راحت تفتحُ ازرار قميصهِ و كأنها تدعوه ليُكمل ما بدأ و لا يتردد ابداً .
بدأت عضلات صدره تظهر شيئاً فشيئاً و ها هي عضلاتُ بطنه تظهر ايضاً و اكمل ارثر يمد يده نحو سحاب فستانها و راح يجعل يده تنزلق الى الاسفل وتفتح الفستان ببطيءٍ مُثير و يقترب معها بحركات بطيئة نحو السرير .
وقفا بالقرب من السرير و انزلت هيلينا القميص بيديها عن جسد ارثر و بانت عضلات يديه و عروق ذراعيه البارزتين واقترب ارثر حتى ارتطم جسدها بحافة السرير و سقطت عليه و اصبح ارثر اخيراً يعتليها بجسده المُثير .اغمضت هيلينا عينيها عندما سحب ارثر الفستان من فوق جسدها ، كانت اضاءة الغرفة خافتة وهذا الامر جعل هيلي تشعر بطمئنينة لاخفاء خجلها خلف هذا الظلام الا ان ارثر كان يرى كل شيء و يشعر بكل شيء حتى لو كان الضوء صادراً من الشموع البعيدةِ و حسب .
ها هو يمعن النظر وللمرةِ الاولى بهذا الجسد الذي تخيلهُ وهو يرسمه على الورق لاشهر طويله ، وها هو يمد يده على انحناءاتها مثل ريشةِ فنان .
كانت تُغمض عينيها بخجل و كانها تحاول ابعاد عينيها عن نظراتهِ لها ، و تغلق قدميها بخجلٍ مُثير و تضع يديها فوق صدرها بحياء فتاةٍ تخوض تجربةَ الحُب للمرةِ الاولى بحياتها .سحب ارثر الغطاء الحريري واضعاً اياه فوقها ، فتحت هيلي عينيها ونظرت اليه وكانها تشعر بطمئنينةِ جميلةٍ الان .
_ اجل ، انظري الي هكذا عزيزتي ولا تغلقي هاتين العينين مرةً اخرى ، اريد ان ارى شعورك لا تكوني بعيدةً عني مرةً اخرى .
راح يقبل شفتيها بعنفٍ لذيذ و يعتصر جسدها من فوق الغطاء الحريري تارةً و ينزلق من اسفلهِ تارة اخرى . كان الغطاء يزحف مع حركاتهما حتى اصبح يظهر كل ساقيها و يغطي اوسط جسدها و حسب .
أنت تقرأ
السيدةُ الحمراء 🍓🍷
ChickLitكان يرسم تفاصيلها بجرأةٍ على الورق و يُخفي تلك الصور المرسومة عنها حتى لا تكشف ما يُخبأهُ من جرأةٍ وهو يرسم كامل انوثتها قبل أن يرى منها أي شيء ❤️🔥