ْ
- ما الذي فَعله أبي؟
' نظراتُها كانت مُمتَزِجَة بالقلق، الفضول و الحُزن مُنتَظِرَةً من السيدة التي بِجانِبها أن تُخبِرها بأفعال والِدها'
- حسنًا لا أظُن أن حالَتكِ النفسِية تَسمَح بِتلقي خَبر كهذا، حَتى مينغيو حَذرني من إخباركِ حالاً خوفًا من أن تَكرَهيه.
- أمي، أنا كَبيرَة و تَحمَّلت الكثير لِلآن لا أظُن أن هذا الخَبر سَيجعَلُني أكرهه.
- حسنًا إذًا، مينغيو عندما كان في المدرَسة الثانَوِية كان والِدُه جَرّاحٌ مَعروف و يومها كانت لديه عملِية مُهِمَّة و لَكِن لِلأسَف لَم تَنجَح و توفي المريض الشاب، والِد المريض كان يَود الإنتِقام مِن زوجي لهذا حاول قتل مينغيو...
- و ماذا بَعد؟ كيف مات أبي و مَن قَتلَه؟
- عِندَما كان مينغيو يَقطَع الطريق حاول ذاك الرجُل دعسَه بِالسيارَة و في آخر لحظَة تَدخل والِدُكِ و دَفعه لِلرصيف، لَقد فكر فيكِ حتى في آخر لحظات حياتِه ، حَيث أنه طلب من زوجي الذي حاول إسعافَه أن نَعتَني بِكِ و مِن يَومِها و نَحن نَبحَث عَنكِ و ها قَد وَجدناكِ صُدفَة و الآن نُحاوِل حِمايَتكِ ردًا لِجميل السيد جيون.
' كانت هيجين تسمَع في كلام السيدَة كيم و دموعها تنهمِر من دون توقف بينما السيدة قد دمعت عيناها و شَرعت بِمسح دموع الفتاة المسكينة التي بِجانِبها.
مرت الدقائِق و هدأت هيجين ثم ودعت السيدة كيم و عادت للغُرفَة، كان مينغيو يتسطح على السرير و يَلعَب بِهاتِفه حتى دخلت عليه بأعيُنها المُحمَرَّة و دموعها التي تَجعَل مِن وجنَتيها رَطبَة، إستَقام مينغيو ليناظرها بِقلَق سائِلاً '
- هل حصل شيء سيء؟ من أساء لَكِ؟ لِماذا تَبكين؟
- عرفتُ كُل شيء مينغيو.
- أخبَرتُها أن لا تُخبِركِ الآن! إلهي أمي لا تَصبِر..
- كُنت سَأعرِف عاجِلاً أم آجِلاً..
- هل تَكرَهينني الآن؟
- لِماذا سَأكرَهُك مينغيو؟ أبي هُو من اختار إنقاذَك و في الحَقيقَة أشعُر بِالفَخر كَون أبي مات بَطلاً.
' إقتَرب منها لِيمسَح دموعَها بِإبهامَيه ثُم قَبَّل فَروَة رَأسِها ضامًا إياها لِحُضنِه '
- آسِف لِأني كُنت السبب في فُقدانِكِ لِوالِدكِ.
- الخَير الذي قام بِه والِدي في حياتِه يَعود لي الآن، رُبما حُظورك لِلحانة يومها كان لِأن والِدي أراد إنقاذي من بطش أمي و زوجها، أنا سَعيدَة بوجودِك حَولي.
- سأحميك منهُما هيجيني ، لَن أدع تَضحِية والِدكِ تَذهَب هباءً.
- هيا لِلنّوم، غدًا سَيكون يومًا طويلاً، صحيح أنّي خائفة من مواجَهتِهم إلا أني سَأتشجَّع من أجلِك أنت و والِدي.
- نامي و ارتاحي جيدًا .
' ساعدها لِتتسطح و غطاها جيدا ثم عاد لمكانه ليغط في نوم عميق هو الآخر .
أنت تقرأ
MY MIRACLE
Romanceالقِصَّة تَدور حَول فَتاةٍ مِسكينَة و شابٌ دائِن. هَل سَيُنقِذُها مِن مرارَة ما تَعيشُه؟ هَل سَيُعوِّضُها على ما خَسرَته؟ هَل سَيعيشان حَياة حُلوَة مَعًا؟