ْ
في صَباح اليوم التالي إستَيقَضت هيجين لِترى مينغيو نائِمًا بينما رأسُه على طرف السرير و جسده على الأرض، نَقرَت على يَده بِسبّابَتِها لِيُكمِّش وجهه بِانزِعاج بينما هي تُعيد خُصلات شَعرِها للخَلف و تَبتَسِم بِخفوت على لَطافَته يَليها اقتِرابُها من وجهه و الهمس له '
- هيا مينغيو إستَيقِظ ، الأرض بارِدَة و أيضًا يَدي تُؤلِمُني أنت تَشُد عَليها بِقُوَّة..
' فَتح مينغيو عيناه تدريجِيًا لِيُقابِل وجه المَلاك كما يُلقِّبُها ثُم ابتَسم مُرخِيًا على يَدِها '
- صباح الخَير هيجيني، هل أنتِ بِخير، تَحسنتي؟
- أجل أنا بِخير خُصوصًا أن هُناك جَروٌ لَطيفٌ بِجانِبي الآن.
- أصبَحتُ جَروًا مع كِبَري؟ أنا جَرو هيجين؟
- أجل فَأنت تَبدو كذلِك خُصوصًا عِندما تَقوم بِتحرُّكاتِك اللطيفَة.
- حَسنًا حَسنًا سَأقبَلُها مِنك.
- سَأستَحِم و أعود لِترتَح في سَريرِك ريثَما أنتهي.
' إستَقامَت لِتُساعِده على التسطح ثُم تُغطيه جيدًا، دَخلت لِلحَمّام لِتدخُل داخل حوض الإستِحمام ثُم بَدأت بِحَك جسدها بقوة لِتنظيفه من قذارة ذاك العاهِر بينما تُناظِره بِاشمِئزاز، إنتَهت من استِحمامِها لِتخرُج و تَجِد أن مينغيو قد عاد لِلنوم، إرتَدت ملابِسها لِتخرُج من الغُرفَة و تَنزِل لِلصالَة حَيث كان قَد دخل أصدقاء مينغيو لِتوهم و لاحَظت أنهم نفس ضُباط الشُّرطَة من حادِثَة أمس، ألقَت التحِية لِتَركُض لها ايف و تَحضُنها '
- هل أنتِ بِخَير، لَم تُصابي بِمكروه؟
- أجل أنا بِخير لا تَقلَقي!
' نطق تشول سائِلاً على صَديقِه بينما ونوو قد لاحظ فتاة أخرى نزلت من الدرج كَيف لا يَعرِفُها و هي أخت صَديقِه ، دائمًا ما يَلتَقِيان و يراها كَثيرًا و لَكِن هَذِه المَرَّة رآها بِطريقَة أخرى، رآها كإمرَأة خطفَت فُؤادَه لِتوِّها و سَحرَته بِصوتُها اللطيف '
- زَوجَة أخي، أخبِري مينغيو أني سَأخرُج لِأدرُس مَع أصدِقائي.
- لماذا مينغيو و لَيس أمكِ؟
- أمي خَرجَت باكِرًا مع والِدي و لَن يَعودا باكِرًا.
- اوه حَسنًا، لا تُناديني بزوجَة أخيكِ مُجددًا، هَذا مُحرِج ..
' كان الجميع يَسمَع حَديث الفتاتان و يتناظَرون فيما بَينَهُم و فَور خُروج هيجين نزل مينغيو بِشعرِه المُبعثَر و أعيُنه الشِّبه مُغلَقَة ثُم أحاط تشول يده حول عُنُقِه مُعاتِبًا إيّاه '
- متى تَزوَّجت؟!
- صَباح الخير أولاً! و ثانِيًا لَم أتزَوَّج بَعد.
- بعد؟؟ يَعني أنتَ تُخطِّط لِذلِك؟
' جَلسَت هيجين على الكَنبَة لِتنبِس مُدَّعِيةً اللامُبالات '
- لا داعي لِزواجِنا الآن فَلقد سُجِنت والِدتي و زوجُها و لَن أضطَر لِلزواج بِشيخ في السبعينات.
- إذًا ما مَوضِعُكُما الآن؟ ' سَألَت ايف '
- نَحنُ أصدِقاءٌ فَقط!
- أصدِقاء فَقط هاه، كُل عَلاقات الحُب تَبدَأ بِهذه الكَلِمَة ' رَدَّ ونوو بَينما عيناه مُركزتان على لُعبَتِه '
' قَلب مينغيو عَيناه فَور سماعِه لكلام هيجين ثُم تَوجَّه لِلمَطبَخ و خَلفُه تشول، حمل كوبًا شَفّافًا لِيسكُب فيه الماء و يَرتَشِفُه بينما الإنزِعاج بادٍ على مَلامِحِه و في تِلك الأثناء سأله تشول '
- تُحِبُّها صحيح؟ لا تَكذِب على صَديقِك هذا واضِح.
- و مَن قال أنّي سَأكذب؟ أجل أحِبُّها و لا أظُن أن الحُب خَطأ.
- إلهي، لا أتحمَّل هذا الكلام، كَلِمَة حُب فقط تُقزِّزُني.
- تُقزِّزُك؟ أتَظُن أني لَم أكشِف حُبكما العنيف، أقصِدك أنت و ايف.
- هل تَرى أنها تُحِبُّني؟!
- إسألها أنت لَن أتدخل، هيا لِتخرجوا من منزِلي!
' دَفع مينغيو تشول للخارِج مع ايف بينما ونوو خرج بِمُفرَدِه، شغَلت هيجين التِلفاز لِتُناظِر مينغيو نابِسَة '
- هَل أنتَ جائِع؟ أتُريد مِني أن أطبخ شيئًا ما لِتأكُلَه؟
- لا، لَستُ جائِع.
- صَحيح، أمُّك خَرجَت مع أبيك أما هيونجين فَقد خَرجَت لِتدرُس مع زُملائِها.
- لا يَهُمُّني.
أنت تقرأ
MY MIRACLE
Romanceالقِصَّة تَدور حَول فَتاةٍ مِسكينَة و شابٌ دائِن. هَل سَيُنقِذُها مِن مرارَة ما تَعيشُه؟ هَل سَيُعوِّضُها على ما خَسرَته؟ هَل سَيعيشان حَياة حُلوَة مَعًا؟