عنوان البارت : حَفْلُ زَفَاْفٍ
----------------------------------------------
#Alixa#
أقف أمام المرآة و أناظر نفسي بذلك الفستان الأسود الذي يصل إلى ركبتاي مع شق في ظهره و الحذاء الأسود ذو الكعب العالي مع مستحضرات التجميل و شعري المسدول بطريقة لطيفة و هادئة...
هل عليَّ الذهاب حقاً؟... أقصد إلى حفل زفاف دينو؟.. اااههه ما كُلُّ هذا الذي يحصل معي؟... ما زلت لا أعلم كيف مَرَّ هذين اليومين و أتى يوم زفافه هذا سأبكي!...
"أليكسا هل يمكنني الدخول؟.." جائني صوت تشول من الخارج بعد طرقه على باب غرفتي بهدوء.. صوته يجعلني في حالة أعجز عن وصفها
"تعال تشول" أجبته بلطف لأنظر له عبر المرآة كان يبدو وسيماً للغاية ببذلته السوداء تلك و شعره المرفوع بعناية ، إنه فقط مثالي كالأمراء الذين نراهم في الأفلام
"تبدين جميلة أليكسا ، أعتقد أنه سيشعر بالندم لأنك لم تكوني بدلاً منها اليوم" تكلم تشول بلطف مميلاً رأسه نحوي بلطف و إبتسم لي بلطف أيضاً لينبض قلبي بسرعة... ألا يكفي وسامته الآن؟.. إنه يبتسم أيضاً و بلطف
"أنتَ أيضاً تبدو وسيماً للغاية تشول" أجبته بلطف و إبتسمت له بدوري لأسمع قهقهته اللطيفة و بعدها وقف بجانبي ليمرر لي يده كي أمسكها بالطبع نحن حبيبين أمامهما لذلك سنستمر في التمثيل
"هيا بنا أميرتي" تكلم تشول بلطف و هو ما يزال يَمِدُّ يده لي بهدوء و يبتسم لي بالطبع.. قلبي ليس بخير حقاً
"هيا بنا أميري الوسيم" أجبته ممسكةً بيده بجرأة لن أخاف طالما هو بجانبي وزمعي بل سأكون واثقة أنه ليس هناك أيُّ مكروه سيحدث لي بتواجده معي...
_______________________________
#Minsyu#
ما زلت أدرس حتى هذه الساعة من الليل... إنها العاشرة بالفعل و لم أتوقف حتى هذه اللحظة بل سأدرس بِجِدٍّ...
كي أتخطى هذه السنة المصيرية و أتخرج من الثانوية ، أصدر هاتفي صوت رسالة لأمسك به و أتفقد الرسالة التي كانت من سينغكوان بالطبع
"هل يمكنكِ النظر من النافذة قليلاً؟..." كان هذا محتوى الرسالة لذلك نهضت بسرعة من مكاني و توجهت نحو النافذة لأنظر من خلالها... اللعنة ماذا يفعل هُنَاْ؟... و في هذا الوقت؟... أكاد أفقد عقلي بسببه
أنت تقرأ
Quite village /قَرْيَةٌ هَاْدِئَةٌ
Romanceكُلُّ مَاْ يَحْتَاْجُهُ أَيُّ إِنْسَاْنِ هُوَ شَخْصٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِيْ جَمِيْعِ الأَوْقَاْتِ وَ السَيِئَةُ مِنْهَاْ قَبْلُ الجَيْدَةِ وَ جَمِيْعُنَاْ عِنْدَمَاْ نَجِدُ هَذَاْ الشَخْصُ سَنَتَمَسَكُ بِهِ وَ السَعَاْدَةُ سَوْفَ تَغْمِرُ قُلُوْبُ...
