عنوان البارت : إِنْتِقَاْلٌ مُفَاْجِئٌ
----------------------------------------------#Alixa#
"أريد فقط الإنفصال عنكِ أليكسا" تكلم من يدعى حبيبي بكلماته الباردة التي جعلت من قلبي يتألم ، لم يمر شهر بعد على وفاة و الداي بحادث سير و الٱن دينو يريد الإنفصال عني هكذا
"أتوقع أنه لديَّ كامل الحق بمعرفة السبب؟!.. لماذا تريد الإنفصال و هكذا فجأة؟.." تكلمت ناظرةً له بعيون مليئة بالحدة و الغضب لأنه تغير كثيراً في الآونة الأخيرة معي و خاصةً بعد وفاة و الداي... هو لم يأتي إلى الجنازة حتى ، جعلني هذا مصدومة حقاً
"لأني إكتشفت أنَّ كُلُّ الوقت الذي قضيته معكِ كان مجرد وقت سيئ لم أكن سعيدا به البتة ، أنتِ فتاة كئيبة أليكسا و هذا لا يناسبني و لا يناسب شخصيتي حتى" هل ترون كلامه؟.. كم أنه قاسي للغاية و جارح للغاية... هذا كثير على فتاة خسرت كُلُّ شيئ بالنسبة لها مِنْذُ فترة قصيرة... ألا و هم والداي... لماذا الحياة قاسية هكذا معي؟..
"حسناً إذاً... تريد أنْ ننفصل حقا؟..." تكلمت بنبرة جعلتها قوية بِكُلُّ جهدٍ مني خوفاً من جعله يشعر بالشفقة.. ناحيتي لكنني أتألم حقاً.. قلبي ينزف دماً.. أقسم بذلك
"أجل هذا سيكون الأفضل إلى كلينا أليكسا" أجابني بهدوء و عينيه لا تفارقان عيناي.. أنا حقا أشعر أنَّ الحياة تقوم بصفعي من عدة جهات و كأني لا أستحق السعادة
"حسناً لكَ هذا لي دينو ، لن تراني مجدداً و سأحاول قدر المستطاع تغيير طريقي إنْ تصادفنا ، إعتبر أننا لم نلتقي أبداً و لم نتواعد أبداً و كأن طرقنا لم تتقاطع" تكلمت بنبرة قوية و متزنة و نهضت من مكاني بسرعة لأنه و بسرعة عليَّ الذهاب إلى عملي كي لا أطرد أيضا منه كما طردني دينو من حياته ، أنتِ لها أليكسا ستتخطين هذا أعدكِ بذلك!..
_______________________________
#Seungcheol#
أجلس في مكتبتي الهادئة... الطقس في الخارج بارد و المكتبة دافئة ، مكتبتي متوسطة الحجم مع تصميم فرنسي كلاسيكي كوني شخصٌ يحب كُلُّ ما هو بسيط و قديم...
أحبها لأنها عملي الأول هُنَاْ في هذه القرية الهادئة البعيدة عن سيؤول و كُلُّ ما يخص المدينة و الضوضاء.. مكتبتي في القرية الهادئة التي ولدت و ترعرت بها هي السعادة بالنسبة لي
![](https://img.wattpad.com/cover/343939257-288-k481414.jpg)
أنت تقرأ
Quite village /قَرْيَةٌ هَاْدِئَةٌ
Romanceكُلُّ مَاْ يَحْتَاْجُهُ أَيُّ إِنْسَاْنِ هُوَ شَخْصٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِيْ جَمِيْعِ الأَوْقَاْتِ وَ السَيِئَةُ مِنْهَاْ قَبْلُ الجَيْدَةِ وَ جَمِيْعُنَاْ عِنْدَمَاْ نَجِدُ هَذَاْ الشَخْصُ سَنَتَمَسَكُ بِهِ وَ السَعَاْدَةُ سَوْفَ تَغْمِرُ قُلُوْبُ...