عنوان البارت : حَيَاْةٌ هَاْدِئَةٌ فِيْ قَرْيَةٌ هَاْدِئَةٌ
----------------------------------------------#Alixa#
أنا تحت تأثير الصدمة لقد عرض علي الزواج و كان يبدو لي جاداً بعرضه ، نظراته جعلتني متأكدةً من هذا ، عرض زواج و تحت المطر و نحن نرقص أليس هذا مثالياً للغاية؟...
أم أنا من أراه هكذا فقط؟.. نظرت إليه بعينان مليئتان بالحب بينما هو يبادلني تلك النظرات بإبتسامته الفاتنة التي وقعت في حبها مِنْذُ اللحظة الأولى
"بالطبع لنتزوج تشولي و هل هذا سؤال تسأله لي حقاً؟.. بالطبع أنا موافقة" أجبته بنبرة حماسية و كم كنت سعيدة بتلك اللحظة.. لا أستطيع أنْ أثق هذه السعادة التي تحتاج قلبي
"أنا أحبكِ للغاية أليكسا و سأحبكِ حتى النهاية.. أعدكِ بذلك" تكلم معانقاً وجنتاي بيديه اللطيفتين و وضع جبهته ضد خاصتي حتى تلامست أنوفنا معاً ، كلانا سعيدين بهذه اللحظة و كُلُّ شيئ سيئ قد إختفى حقاً
"أنا محظوظة لأنكَ ظهرتَ في حياتي و جعلتها سعيدة و ملونة ، أنتَ كُلُّ شيئ جميل بالنسبة لي تشولي" تكلمت بهدوء مقبلةً وجنته و شفتيه بلطف و بعدها ناظرت عينيه اللتان تخبراني كم هو يحبني ، أنا سعيدة جداً في هذه اللحظة حقاً سعادتي لا يمكنني وصفها...
_______________________________
#Minsyu#
"لقد أنتهيت الآن" سمعت صوت سينغكوان لأنظر له و أرى أنه قد أغلق كتبه و تنهد براحة واضعاً رأسه ضد الطاولة و بقي يناظرني بهدوء
"ألستَ سريعاً بعض الشيئ؟.." سألته بإستغراب فنحن في المكتبة مِنْذُ ساعة و نصف فقط و هذا لا يعني أنه سينهي مادة كاملة في ساعة و نصف
"هل تشككين في مهاراتي في الدراسة؟.. هل تعلمين أنني بدأت بها مِنْذُ ليلة أمس؟.. أنا جاهز للحصول على المركز الثاني حتى أكون فتاكَ" أجابني بهدوء و إبتسم لي في نهاية كلامه و أنا فقط مذهولة من ما سمعته هل هو يجتهد في دراسته الآن فقط من أجلي؟.. هذا جعلني سعيدة بعض الشيئ
"هل ستناظرني هكذا حتى أنتهي إذاً؟.." سألته مجدداً بفضول عن إذا كان سيبقى في هذه الوضعية و يناظرني هكذا فنظراته لي تجعلني متوترة حقاً و خاصةً أنها مليئة بالحب
![](https://img.wattpad.com/cover/343939257-288-k481414.jpg)
أنت تقرأ
Quite village /قَرْيَةٌ هَاْدِئَةٌ
Romansكُلُّ مَاْ يَحْتَاْجُهُ أَيُّ إِنْسَاْنِ هُوَ شَخْصٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِيْ جَمِيْعِ الأَوْقَاْتِ وَ السَيِئَةُ مِنْهَاْ قَبْلُ الجَيْدَةِ وَ جَمِيْعُنَاْ عِنْدَمَاْ نَجِدُ هَذَاْ الشَخْصُ سَنَتَمَسَكُ بِهِ وَ السَعَاْدَةُ سَوْفَ تَغْمِرُ قُلُوْبُ...