عنوان البارت : دَعْوَةٌ!..
----------------------------------------------#Alixa#
مَرَّ شهر و نصف من مكوثي هُنَاْ في هذه القرية الهادئة.. لقد صادفت دينو هُنَاْ طوال هذا الشهر و النصف بسبب تواجده مع خطيبته حتى هذه اللحظة...
أنا أيضاً إكتشفت أنني معجبة بسينغتشول و لا أستطيع أنْ أبتعد عنه في هذه الفترة و الآن نحن أقرب الأصدقاء...
تقرب كلاً من سينغكوان و مينيسيو و يبدو لي أنهما سيصبحون ثنائي قريباً و هذا بالطبع لأني قمت بمساعدة سينغكوان بذلك
"أليكسا تعالي لنرتب هذه الكتب في الرفوف معاً.. هيا بنا" جائني صوت سينغتشول اللطيف الهادئ و كان مبتسماً لي بلطف.. يا إلهي نبضات قلبي تجعلني أرغب بمعانقته الآن
"هيا بنا تشول" أجبته مبتسمةً له أيضاً و تبعته نحو الرفوف لترتيب الكتب بشكل لطيف و مرتب.. أنا معتادة على حياتي في هذه القرية كُلِّيَاً الآن
"السلم الصغير لكِ أليكس.. إستعمليه أنتِ لأنكِ قصيرة و لطيفة بينما أنا طويل و يمكنني الوصول للرفوف العلوية" تكلم سينغتشول بلطف معي مُخْتَصِرَاً إسمي و بعثر شعري بلطف... مهلاً هل أنا قصيرة؟.. اللعنة عليكَ سينغتشول!..
"تشول أنتَ عامود كهرباء" تكلمت معه بتذمر لأنه إستفزني بكلمة قصيرة لكنني كُلُّ ما سمعته منه كان قهقهة لطيفة و نظرات ألطف نحوي مما زاد من معدل ضربات قلبي
_______________________________
#Minsyu#
"إلى ماذا تستمعين؟.." سحب سينغكوان سماعة من أذني و سألني إلى أغنية كنت أستمع ، قلبي نبض بسرعة في هذه اللحظة لأنه يبدو وسيماً وخاصةً مع زيه المدرسي
"أستمع إلى أغنيتي المفضلة" أجبته بينما نسير بجانب بعضنا البعض متوجهين نحو الثانوية.. أريد تخفيف توتري و نبضات قلبي نحوه
"هل كنتِ بخير؟.. أعلم أنكِ تدرسين بِجِدٌّ لأنَّ إمتحاناتنا قد إقتربت" سألني بصوت هادئ و نظرات قلقة... إنه قلق عليّ من أنني أنهك نفسي في الدراسة
"لا تقلق أنا بخير سينغكواناه لذا لا تنظر لي هكذا و كأني أقتل نفسي ببطئ" أجبته بلطف مبتسمةً له بلطف كي يشعر بالراحة و عدم القلق عليّ لقد إقترب موعد تخرجنا من الثانوية
"أثق بكِ لا تقلقي ، إنْ قلتِ أنكِ بخير فهذا يعني أنكِ بخير لكنني سأهتم بكِ بجميع الأحوال" تكلم بهدوء و ضع يده حول كتفي مقرباً جسدي إليه بهدوء ، أشعر أني سأفقد أنفاسي بسببه فهو يتصرف هكذا و يجعلني واقعة له أكثر يوماً بعد يوم
أنت تقرأ
Quite village /قَرْيَةٌ هَاْدِئَةٌ
Romanceكُلُّ مَاْ يَحْتَاْجُهُ أَيُّ إِنْسَاْنِ هُوَ شَخْصٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِيْ جَمِيْعِ الأَوْقَاْتِ وَ السَيِئَةُ مِنْهَاْ قَبْلُ الجَيْدَةِ وَ جَمِيْعُنَاْ عِنْدَمَاْ نَجِدُ هَذَاْ الشَخْصُ سَنَتَمَسَكُ بِهِ وَ السَعَاْدَةُ سَوْفَ تَغْمِرُ قُلُوْبُ...