اِستقام وجه الجميل باتجاه يامن ناطقا :
- مالذي تفعله ، أسرع دعنا نعد.
اِنتبه يامن لكون سامر هو التمثال الذي يتكلم معه فتضاحك لإخفاء تعابيره الواقعة في الذهول :
- ء..آههه سامر.. لم ترني وجهك كثيرا هذا اليوم.
- كنت مشغولا.
تبسم يامن له ببساطة. كان أسلوبه لوضع يامن نصب عينيه لبقا ، حيث لا يعقل أن يكون ذلك الذي كان يختلس النظر إليه.
رأى سامر كيف يدحرج يامن عينيه حوله كمن يفكر بشيء، فقال له بوجه مستقيم :
- هيا يامن .
و قفل ماضيا يتقدمه. فاستوقفه يامن قائلا :
- انتظر!
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. اِستدار سامر قليلا فقط بما يكفي ليضع عينيه على يامن الذي قال:
- شعرت أنني كنت مراقبا اليوم.
لم يكن سامر متفاجئا و بقيت عيناه ثابتتان على يامن كما هي ، فعقد يامن حاجبيه و قال له باستنكار :
- هل تعني أنك أنت الذي كنت تراقبني هذا اليوم ؟
بقي سامر هادئا . لكن يامن اِنزعج و اِنفعل :
- لماذا فعلت هذا ؟
- ماذا تعني؟ رفع ذقنه متسائلا ببرود.
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. - لقد رأيتك تحدق بي. يا إلاهي لقد اطلعت عليّ .. ؟!
أقام وجهه قائلا بصوت طبيعي :
- لم أكن أشاهد ...
- أحقا ..؟ ألم تكن هناك ؟ يامن بحيرة.
حيث اِستدار سامر بشكل كامل و أجابه :
![](https://img.wattpad.com/cover/344735879-288-k54154.jpg)
أنت تقرأ
أسطورة الفارس - الجزء الأول: بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawn
Fantasíaسأحملك دائما بين ذراعي و سأحميك من كل الخرافات التي لا تستحق أن تكون موجودة في هذا العالم من شدة بشاعتها المروعة. لأنك طفلي و صغيري، يجب أن أحكي لك قصة جميلة و فقط. يجب أن تعيش بأمان .. هذه هي النسخة المعدلة من كتاب بزوغ الفجر الرومنسي يحتوي على حب...