فصل 10- ليس إنسانا ! (الجزء الثاني) - !Not a human

36 3 6
                                    

اِستقام وجه الجميل باتجاه يامن ناطقا :

- مالذي تفعله ، أسرع دعنا نعد.

اِنتبه يامن لكون سامر هو التمثال الذي يتكلم معه فتضاحك لإخفاء تعابيره الواقعة في الذهول :

- ء..آههه سامر.. لم ترني وجهك كثيرا هذا اليوم.

- ‏كنت مشغولا.

تبسم يامن له ببساطة. كان أسلوبه لوضع يامن نصب عينيه لبقا ، حيث لا يعقل أن يكون ذلك الذي كان يختلس النظر إليه.

رأى سامر كيف يدحرج يامن عينيه حوله كمن يفكر بشيء، فقال له بوجه مستقيم :

- هيا يامن .

و قفل ماضيا يتقدمه. فاستوقفه يامن قائلا :

- انتظر!

اِستدار سامر قليلا فقط بما يكفي ليضع عينيه على يامن الذي قال:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اِستدار سامر قليلا فقط بما يكفي ليضع عينيه على يامن الذي قال:

- شعرت أنني كنت مراقبا اليوم.

لم يكن سامر متفاجئا و بقيت عيناه ثابتتان على يامن كما هي ، فعقد يامن حاجبيه و قال له باستنكار :

- هل تعني أنك أنت الذي كنت تراقبني هذا اليوم ؟

بقي سامر هادئا . لكن يامن اِنزعج و اِنفعل :

- لماذا فعلت هذا ؟

- ماذا تعني؟ رفع ذقنه متسائلا ببرود.

- ماذا تعني؟ رفع ذقنه متسائلا ببرود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- لقد رأيتك تحدق بي. يا إلاهي لقد اطلعت عليّ .. ؟!

أقام وجهه قائلا بصوت طبيعي :

- لم أكن أشاهد ...

- أحقا ..؟ ألم تكن هناك ؟ يامن بحيرة.

حيث اِستدار سامر بشكل كامل و أجابه :

أسطورة الفارس - الجزء الأول: بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن