فصل 18- صغيري (المقطع الأخير) - My Baby (Last part)

29 3 13
                                    

هاي فراولاتي اللذيذات مفاجأة ! أعجبتني التعليقات و التفاعلات و تحمست فأرجوكم واصلوا واصلوا واصلوا لا تبخلوا علي أنا أعرف أني أستحق الكثير من الحب شكرا لكم جزيلا يلا نحتفل بالتحديث استمتعوا يا أعزائي أينما كنتم أحبكم عنجد و كثير و لم أراكم و لكنني يكفيني أن أرى قلوبكم و ما يجري فيها و أنتم تقرؤون عباراتي و تنظرون إلى مشاعري تكتب في سطور صادقة عنجد أنا أكون سعيدة جدا و مسلي بجد .

إلى تتمة الفصل : 


- ينتحر؟ وحيدا؟ أردف يامن بألم، فنظر إليه سامر بعيون هادئة و صوت بارد:

- إذا كنت رحيما فاقتله، هكذا لن يختبر الطاقة المستاءة التي تحرق روحه و تحوله إلى وحش .

ثم تركه سامر و تابع سيره ، لكن يامن أردف محاولا جعله يفهم :

- لا أريد أن أقتله. أنا أريد أمنعه من التحول !  

 التفت إليه سامر مدحرجا عينيه و كأنه توقع ما سيرد به 

- على ماذا تحدثنا.  

- لن أقترب من وحش. يامن بصوت هادئ. لقد فهمت. و لكن، خطى يامن تجاهه بنوع من القلق و أردف بصوت غامض ، تخيل لو كنت أنت التي تعرض لعضة؟ هذا غير واقعي للغاية! اشتكى يامن. 

لم يتوقع سامر أن يأته بهذه الفرضية، فتوقف قليلا مذهولا، ثم قال بنبرة هادئة و صادقة : 

- بخصوصي، لا داعي لتقلق، كما أخبرتك سلفا.. أما عن غيري، لا يوجد أمل بعد تلك النقطة .عليك أن تبقى بعيدا ... هكذا ستبقى بأمان. 

- ظننت أن هناك مخرجا لأولئك الذين لم يتحولوا بعد.  يامن بشرود. 

- هناك نوع من التائهين لن يجدوا المخرج أبدا.

 : اكتئب تعبير يامن و لمعت في عينيه نظرة حزينة و متوسلة. بينما أردف سامر محاولا تلقينه الدرس بأي طريقة 

- انظر، إذا عضك وحش ما و فررت بجلدك أو حتى خدشك فقط، فقد انتهى أمرك و أنت ميت لا محالة، و ستتحول إلى وحش ربما في غضون لحظات و ربما في غضون يوم إلى ثلاثة أيام لكن لا مفر من ذلك مهما حاولت المقاومة... قد تعتقد انك تملك الوقت و لكن أثناء ذلك الوقت، تتدنس مشاعرك حتى يموت قلبك، بينما يتغير جسدك شيئا فشيئا لتتحول إلى مثل هذا الوحش. و لا يمكنك إيقاف ذلك كما لا يمكنك إيقاف دمك من الدوران داخل جسدك.. و لن تعود أبدا إلى الوراء، بلا ذكريات و لا مشاعر و لا هوية ...، مجرد وحش، يتنزه في الظلام ، و يفترس إلى الأبد، و تزداد رائحته نتونة كلما مر الوقت.. دون نهاية...

- يا للهول .. كانوا بشرا .. ،هز يامن رأسه هامسا بصوت متضرر و غرق قلبه في الدموع حتى تجمعت في مآقيه.

- حسنا لقد كانوا .. في يوم ما، لكنهم فقدوا إنسانيتهم و رحلوا ، ربما هناك وحوش لم تخسر كل الذكريات تماما و يبقى بعضها عالقا في مخيلتها لكنها بدون معنى... و بدون تأثير في أرواحهم ..

أسطورة الفارس - الجزء الأول: بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن