الفصل [04]
يشعر بالتشتت لا يُدرك ما الذي عليه فعله ينتابه شيء من الشعور بالخيبة والعار من نفسه ، ويشعر بأن اليوم يقبض على عنقه ، كان يفترض به حمايتها لكنه خيب ظن صديقه وفشل فهو بصفته الهوكاجي كان يجب أن يوفر الحماية لجميع أهالي القرية.
"ما هذه النظرة ؟!" سأل الأشقر الصغير ما أن دخل الغرفة و رأى حالة والده اليائسة.
تنهد ناروتو و رفع رأسه نحو إبنه بضيق ، ألقى نظرة خاطفة عليه ثم أعاد رأسه للأسفل دون ترك تعليق ما على كلماته.
طهر بوروتو حلقه و مشى نحو والده و جلس أمامه بلا حركة ، انتظر لبعض الوقت ثم اردف "أنت ايه العجوز ما الذي يضايقك أخبرني ربما استطيع المساعدة"
تنهد ناروتو و أبتسم بفتور ، بعدها وقف عن الأريكة ثم التقط ردائه البسيط بسهولة و وضعه على كتفيه بشق إبتسامة يزين وجهه "طالما أنك مُصر سارادا اريد ان اعهد لكَ بحماية سارادا إلى حين عودة والديها ؟"
رمش بوروتو عدة مرات وهو يحملق في عدسات والده دون فهم ، فليس من السهل عليه أن يقوم بهذا ، خاصة أن كانت سارادا من يتحدثون عنها فهما لا يتفقان.
"و أين هما والديها ؟!" سأل بوروتو بشك بينما يثبت ذراعيه حول خصره بضجر.
"ذهبا في مهمة" أجاب ناروتو بكل إختصار ، لم يملك الوقت للمماطلة اكثر او محاولة فتح حديث حميمي مع هذا الغر المدعو بوروتو.
فتحت عينيها بضيق ، كانت أشعة الشمس المتسللة من بين أوراق الأشجار تضايقها ، فما أن فتحت عينيها وإذ بي الإدراك يضرب رأسها كانت ترى كل ما حولها يتحرك و جسدها يقفز و يهبط مع كل خطوة يخطوها زوجها.
"سا-سكي ؟!" تمتمت بنبرة خافتة و جاء اسمه بصفة السؤال ، وكأنها تقول هل هذا انت ساسكي ام لا.
توقف مسرعاً ؛ ما أن سمع اسمه يخرج من بين شفتيها لطالما احب طريقتها في نطق اسمه ، و يراها هادئة لا تخلو من الدفء ، وفي كثيراً من الأحيان يتذكر والدته عند سماع اسمه منها.
هبط بالقرب من جذع إحدى الأشجار الشاهقة، ووضعها على الأرض برفق ، وكأنها قطعة خزفية رقيقة و هشة للغاية ، لا يريد أن يحدث لها شيء.
كان حريصاً على سلامتها للغاية '
"هل انتي بخير ؟!" ،سأل وهو يحدق في عينيها بقوة والقلق يبدو واضحاً فيها ، حتى لو لم يقل لها ساسكي بأنه يحبها مباشرة فإنها قادرة على رؤية ما بداخله من الحب الذي يحمله لها ، لطالما كانت عيناه تفضحه أمام زوجته ، حيث أنها اكثر من يتفهمه.
"انا بخير لكن أين نحن بالضبط ؟!". قالت و عينيها تتفحص المكان من حولها ، لاحظت الأشجار الشاهقة والكثيفة التي كانت تُحيط بهم ، و العصافير الصغيرة فوق رؤوسهم.
أنت تقرأ
behind you
Short Storyبعد رؤية الطرف الآخر يحدق بها بهدوء ، أبتسمت ساكورا له وقالت مع ثبات عينيها " مرحباً بعودتكَ عزيزي " Sasusaku ♡