انتقام

part 34

مارك مزال يقف عند موقف السيارات وينتظر دون نظر لساعته وعدي نصف ساعة ولم يأتي بدأ يقلق ويتعصب لتأخره ذهب لناحيت باب المول ليدخل لكن وجد عناصر أمن وشرطة

سأل أحد الشرطين وهو يتكلم مع أحد : إذا سمحت ماذا يحصل هنا

الشرطي : هناك عصابة احتلت المول وتهدد بقتل الرهائن والان يطلبون فدية

صدم مارك وبدء يشعر بضربات قلبه ، دون !
نظر للمبني : دون

نطق بهمس خائف ان يكون دون في خطر

كان دون في محل الملابس للاطفال ويختبأ أسفل الطاولة عندما رأي أشخاص يدخلون المحل ويمسكون بالرهائن ويحتجزونهم هو فورا اختبأ أسفل الطاوله

اخرج هاتفه ليتصل بأحد ينجده دخل للهاتف ولا يعرف بمن يتصل وفكر أن يتصل بالشرطه لكن توقف
عندما تذكر ان الشرطه يمكن أن تكون بالخارج ولا عرف أن تنجده ومن الممكن أن يطلبه منه التصرف وهو لا يعرف يتصرف الان وهو بهذا الوضع

فكر قليلا بمن يتصل فخطر علي بالة مارك نظر للهاتف ووجد اسمه هل يتصل به ام بأحد اخر
فكر كثيرا ولم يجد أحد غيره ليتصل به

كان مارك خارج المول ينظر للمبني وسيصاب بالجنون وهو يري الشرطة لا تفعل شيء تمني لو ذهب مع دون لم يكن ليقلق هكذا اغمض عينيه بقوة
ويتمتم ب دون دون

ليأتيه اتصال ليخرج الهاتف ليري اسم دون خفق قلبه ليرد سريعا : دون هل انت بخير أخبرني هل احد اذاك

دون : لا أنا بخير لم يؤذيني أحد ........

صمت دون ولم يتحدث ليقلق مارك أكثر: دون حبيبي رد علي هل انت بخير

سمع من الطرف الهاتف صوت بكاء مكتوم فعرف أن دون يبكي

مارك بهدوء: دون أخبرني هل انت بخير

دون ببكاء : مارك شهق أنا خائف أنا اريدك شهق مارك

مارك ضغط علي يده بقوة : لا تقلق أنا سأاتي ولا تخف من أحد انت زوج مارك استيلز اتفهم لا تبكي

دون وهو يمسح دموعه : حسنا
مارك بأبتسامة : أنا اتي اليك

قفل مارك الخط لينظر لعناصر الشرطة وفكر قليلا كيف يدخل للمول تذكر عندما لمح باب عند الموقف
ربما يؤدي لدخول المول جري لناحيت الجراچ

ليجد الباب ذهب ناحيته وفتح بهدوء ليجده يؤدي لسلالم صعد السلالم واول باب واجه فتحه ببطء ليجد الممر للدور الاول خالي ليفتح الباب وتقدم بهدوء وبطء مشي في الممر ليجد محل ملابس ليدخل فيه ليخرج هاتفه ليرن علي دون