"جـوُ"

174 21 38
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  "  Linterna  "


في مكانٍ ما وجهكِ يلمع من فرطِ الضحك.. و انا هُنا ابحثُ في شوّارعِ روحي المعتمة عن إنارةٍ ضئيلة او حتى لو مصباحٌ متعطل لطردِ العيوّن، في مكانٍ ما انتِ تقعين في الحُب مع احدهم.. وانا..! انا هُنا اسقطُ على رأسي كُل ليلة من شدةِ الحنين.


! انا هُنا اسقطُ على رأسي كُل ليلة من شدةِ الحنين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





"إستيقظي يا فتاة"

تمتمتّ بيتروفا التي تقفُ عند رأس أختها منذ ربع ساعة تحاولُ إيقاظها لــكنها لا تــــستجيبُ
بل تغطي رأسها وتدفُنه خلف الوسائد
وكأنها كانت في حربٍ

تنهدت الأخيرة فلم يبقى سوى حــلٌ وحيد

وهو " هوسوك " الذي يجلسُ في الأسفل مع والدته لكنه حتى هو الآخر يبدوا غريبا لحد بعيد
يحضون بـجلسةِ أم وإبنها وبعضِ النصائح حول
بقائه وحيدا بعد ساعات قليلة لكنها لا تريـدُ مقاطعة حديثهِما فوالدتها تبدو أنها كانت تخوضُ حديثاً مهماً لا يمدُ للنصائح بشيئٍ فنظراتها كانت شديدة باردة ممزوجة بكبتٍ عكس خاصة هوسوك التي تبدوا حزينة مترددة  وبتروفا يراودها شعور حذر أن والدتها ستفعل شيئا في القريبِ اللآني

نزلت بتروفا الدرجات قاصــدة أخاها ربما تنقذهُ  بحجة إيقاظ ماغوسيلا... وما إن وصلت الأسفل حتى إلـــتقت سوداويتاها بشهاب أعين من فتح باب منزلهم الآن

" بارك جيمين نيبلسن "

إبنُ خالتها الذي يحبها ولكــــنها ولسبب تعلمـه هيَ
وفقـط ترفض الأمر

أخفضت رأسها تتحاشاه وفعلَ هو نفس الأمر

ولكـــن ما لبثــــت أن نادته
قبل أن يصلَ لبهوِ المنزل

| حامي القبيلة |¶ 𝐓𝐑𝐈𝐁𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐓𝐄𝐂𝐓𝐈𝐕𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن