دُلوفُــها

126 20 26
                                    




"  Linterna  "


لن نتفق.. انتِ لا يُلفتكِ الحريق بصدري و انا يُثير انتباهي خدشٌ صغير في يدكِ، لن نتفق.. انتِ يُزعجكِ تلخبطٌ صغير، صغير للغاية في سريركِ يفسد نومكِ، و انا.. انا فوضى عارمة.. انتِ بيدين باردة و انا احملُ قبيلة محترقة بين يدي. 

____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________________

.

.

.

والأغّـــرب هــــو الصوتُ الثخنُ الذي ناداها بإســــمها الكامل ما إن ترجلت من السـيارة

"«إيفادني ماغوسيلا باركر»"

حَـــــلّلتِ أهلاً ونزلتِ سهلا ِ بِــبَيـتِك الجـديد

إسـتَدارت لِمــصدر الصوت الذي يبدو أن صاحبه
رجلٌ طاعِنٌ في الــسنّ

وقد كان كذلكَ بالفعل في أواخرِ عقده السادِس
ذو خصلاتٍ بيـــضاء شديدة التوهج
وجـــسد ضخم متكــــامل لا يـــَدلُ سوى
على أنه بأفضـــلِ صحة
يرتكزُ على عصاه الفــــضية أمامه ذات رأس ذئب كبير مشعة

"لقــد كان يبــــدو وبدونِ شـَكٍ أنه الرئيـــسُ هنا»

" شكراً..... "

بِــــبُرودٍ أجـــابت وقدّ قابلته بنظراتٍ متوجــسة
فهــــلّ كــان ينــــتظِر منها أن تقابله بغيــــرِ هذا
هُم خطـِـــفوا أخاها وهددوها بهِ فقــط كي تأتي لهنا؟ والســــــــببُ

"غائب"

أما هُو فقط إبـــتسم رُبع إبــــتسامة مشــــيراً
لبّعـــض الحُراس أمامه بجلّبِ حقائبها

"ناديـــنِي بالــسَيّد سيـــفاستيان إلفادور بُنــــيـَتي"

أمرها بأن تتَبِــــعه بعد أن تــــكلم

| حامي القبيلة |¶ 𝐓𝐑𝐈𝐁𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐓𝐄𝐂𝐓𝐈𝐕𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن