شيِميـليانا

121 14 20
                                    




"حبُ كحُبِكِ سـامٌّ وقلبٌ كَقلبِي فـَانٍ"

_ماغو.

 

100 مشاهدة  +  50 تعليق  = new part ✨✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

100 مشاهدة  +  50 تعليق  = new part ✨✨

الكراهية تنبع من القلب، والإحتقار من العقل، وكلاهما خارج عن إرادتنا  ...........







Enjoy this part.

بينما هوسوك وإيميلي تسللا خارجا لقضاء بعض الوقت ماغوسيلا وجدت نفسها بدون مهمة بعد أن
أكملت إعداد الشاي فعادت أدراجها حيث يجلس جين وبيلا ولكنها إستمعت لصوت ثالث بينهم
يتمتم بجملة جعلتها ترتطم بالحائط أمامها تنصتُ

«لَم أنَم منذُ ليلتينّ بسببـها ، سوى عشْرِ دقائق،
منذ قدومها للقبيلة أحلامي ممتلئة بالصراخ والشياطين والقذارة والخفافيش والدماء
تلطختُ بداء الإنتظار وحين قدِمـت أخيـرا هذا ما أهدتني إيـَاه...!!»

لقد كان ذاك الرجل المخيف ذو الخصلات الفحمية
من يجلس ويتكلم بأسلوب عميق وكلماته غير مفهومة بالنسبة لماغوسيلا لكنه توقف نعم وكأنه أحس بأن هناك من يراقبه كما سكن كلٌ من بيلا وجين  ،  لذلك هي قررت الدلوف أخيرا وحين فعلت هو رمى أعينه نحوها يشاهدها كيف مسحت خلف عنقها بتشتتّ تجلسُ على الكنبة هي تشعر بشعور مروع
وكأنه لا مكان لها هنا لا في المطبخ مع تلك المجموعة او حتى هنا لكنه أطال النظر نحوها والجو صامت مقيت فرفعت أعينها لتقابله أيضا لما تشعر وكأن عيناه لغز عظيم شتان بين حدقيتاه وبين كل الأعين التي شاهدتها قبلا هو لا يتكلم هنا ولا أحد يفعل لكن أعينه تقول الكثير والكثير

"إذا آنسة إيفاندي هل تعلمتِ شيئا من ليلة أمس.؟"

لما تكلم كان الجو غريبا ولكن أحسن من حديثه هذا
لربما كانت إستطاعت قراءة شخصيته 

"تعلمت أن ألون باب هذا المنزل بالأخضر الفاقع كي لا أجد نفسي أمام بيوت أشخاص لا يتحلون باللباقة"

| حامي القبيلة |¶ 𝐓𝐑𝐈𝐁𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐓𝐄𝐂𝐓𝐈𝐕𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن