"بدونِ ظُلـمةِ النفقِ ما ظهـر نورُ الأفق"
" Linterna "
.
.
.
جـميعنا واعونَ بطريقة أو بأخرى أننا نعيش الأجل شخص ما في هذه الحياة نكافحُ الأجله
ونرفضُ الهزائم فداءً له ولِذبول عيناه
نتقوى به في الشدائد ونبعدُ عنه المكائد
نكون مصدر طاقته ونجددُ طاقتنا ببسمتهِ
لكن حين نفقدُ هذا الشخص فجأة نشعرُ بالضياع
وبإنقطاع كل السبل في النجاة يصبحُ الربيع
خريفا والنورُ مؤلماً الأعينِ والفراشات نتخيلها باهتة بدون أجنحة كالديدانِ كما تصبحُ الإبتسامات
أثقلَ
شيئ
مرَ علينا
.. ننكَسرُ.... نفنى... نجبُنُ
ونرفعُ أذرعنا وكأننا نطالبُ بالموتِ بالنظرِ نحونا
إنه دورنا انا هنا نعمّ هنا تماماً هلا تأملتني لبرهة
وتذكرتني؟ لا يهم فقط تذكر أنني في هذا الطـَابور
الطويل أنتظرُ معادَ رحلتيِ نحو الوجهةِ الأخرى
"كما يفعلُ كل من خسرَ سبب عيشه"
الإنتشالُ من هذه المرحلة يكون أصعبَ شيئ سيمرُ
لكنهم إنتشلوني بطريقة أو بأخرى
هل كان حقا؟.. هو سببَ عيشي أم أننا نرفعُ سقف
آمالنا عاليا ليرفرفَ أعلى من الأعلامِ
وحين نسقطُ تتداركنا أيدي أشخاص آخرين
كانو على مقربة منا يعلمونَ أننا سنسقطُ أرضا يوماً
لكنهم لم يَمِلوا يوما من إنتظارنا ونحن حتى لم نلاحظهم ، حينها فقط يجب أن نفتحَ أعيننا على مصراعيها ونراقبَ محيطنا أكثر من مرة ثم ننزوي قاتلين مكاناً يسمى التعلق......༺༻....
تقدمتّ تلك الفتاة الصغيرة على أطراف أصابعها حاملة دبهاَ المحشو من ذالك الرجل الذي يلَملمُ حاجياته كلها بعصبية مفرطة وجنون
لامستّ قدمهُ بعد طول صراع وخوف منها
كانت دوماً تنـظر نحوهُ بحدقيتانِ لامعتنان فيهما من الفخر والإعتماد والحبِ والثقة والأمانّ والعطف ما يكفي الإغراق العالم..، لكن الأول مرة أعينها ذابلة تنذرُ بسقوطِ أمطارها المنكسرةنبستّ له بنبرة أطفال منكسرة مترجية أخيرة :
"بابا .. هل.. حـقـ... ا ستدهبُ..؟"
أنت تقرأ
| حامي القبيلة |¶ 𝐓𝐑𝐈𝐁𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐓𝐄𝐂𝐓𝐈𝐕𝐄
Fantasiشهدت لون القمر البرزخي في مقلتاه لكنه تغيــرَ فجأة ليـُـصبح رماديا باهتاً وحينها عادت الأصوات لتحذرني «إركضي... إركضي...» | تعالتّ الهمساتّ بين الإنس يرددونَ " الساحرات من جذور إبليسية وأنتِ من أغوارِ الجحيمِ " «ضعـي عينيكِ اللعيـنة بعينـاي وأقسم...