احيانا ننسي

695 48 34
                                    

بدا يوم جديد و استيقظ باكوغو و اخذ استراحه كما اخبره شوتو و بعدها ذهب الي الحمام ليستحم دخل باكوغو الحمام و كان يفكر في ميدوريا يفكر كثيرا كان باكوغو نادم لكنه اخفي هذا و قال لنفسه: "هو يستحق هذا"

بعدها استحم و انتهي باكوغو و فعل روتينه الاعديادي بعدها ذهب

الي الاسفل و جلس علي الاريكه و فتح التلفاز و يقلب في القنوات بملل نظر باكوغو الي الاتجاه الاخر من الاريكه فتذكر ميدوريا و مافعله به

فقال بغضه: يستحق هو يستحق

و بعد ساعه وقف باكوغو ليعد الطعام و بعد نصف ساعه انتهي باكوغو من اعداد الطعام كان الطعام شهيء و جميل بالتأكيد لان باكوغو تعب فيه

باكوغو: دييـ (سكت باكوغو عن مناداة ميدوريا عندما استوعب ماذا كان سيفعل)

فجلس باكوغو علي المائده يأكل و يحاول ان ينسي موضوع ميدوريا نهائيا كان قلب باكوغو مع ميدوريا و لكن عقله ضده كان قلب و عقل باكوغو يتقتلان علي من هو المحق

فانفجر باكوغو من الغضب و ترك الطعام و خرج من المنزل ليستنشق بعد الهواء و ليريح تفكيره ف لو قلبه شخص لضربه كثيرا لكن في النهاية هو لا يستطيع فعل شيء لقلبه و عقله

عند ميدوريا الذي كان يحلم بكوابيس و كان يقول هو نام و يبكي بشده: ا. ارجووك ت. توقف توقف ارجوووك ل. لم ا افعل شيئا ا. اسف ت. توقففف ارجوووك اتركنيييي اااااه

بعدها افاق ميدوريا و ضم اقدامه اليه و كان يبكي و يشهق و اصبح يخاف من ان يدخل احد عليه و اكثر باكوغو و هذه حالة ميدوريا منذ ان ضربه باكوغو

و بعد ساعاتان هديء ميدوريا فحاول الوقوف و عندما تحرك وقع علي وجهه فتذكر يوم حالته في الماضي و انه كان يسقط لكن كان هناك يد تسنده و ترفعه و كانت نفس اليد الذي تجعله يسقط الان

Flash bak: بعد الحادثه باسبوعان

كان هناك طفلان في غرفة المستشفى كان طفل مستيقظ منذ ساعه و الثاني نائم كان حالة الاطفال سيئه نفسيا و جسديا كان الطفل المستيقظ ينظر الي اخاه الذي ينام في السرير المجاور له كان يتأمله  
كان الطفل يبكي بصمت لكن بعد ثواني اصبح يشهق و يقول بصراخ و بكاء:  ارييد  امييي ارييد ابييي فلل ياتوووا ابيييي امييييي فل تاااتووا ا.امييي ارييد امييييي ا.ريد ا ابيييي فل ياااتواا ف.فل تأ.تي ي.يا ا.امي ا.انا ا اسففف ل.لم اقول ع. عجوزه مجددا فل تاااتييي ل.لم ا.اتجاااهل ا.ابي مجددا س.ساتنازل عن كبريائي ساتنازل عن كل شيء فقط عوودوو 

كان الطفل يتنازل عن كل شيء ليعودوا لكن عندما يموت الانسان لا يرجع مجددا مهما تنازلنا لم يرجع
من مات مات و من عاش عاش ندم عندما نترك لحظات كانوا معنا نتمني لو نرجع في الماضي لنراهم و نجلس معهم لنشبع منهم لنضحك معهم لنلعب معهم و ننسي حبا لغرفتنا فهي ستبقي لكن هم سيرحلون لكن نحن نعرف قيمتهم عندما نفتقدهم نندم ندم شديد لكن لم يفيد الندم فلقد فات الاوان

اخي الكبير اخي الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن