الم تشتاق لي

318 26 41
                                    

شكر لكل شخص علق في الفصل السابق 🫂

شكرا شكرا شكرا لمن علق بين الفترات احب كل من يفعل هذا 💗🫂

شكرا لكم حقا احبكم 😍

استمتعوا🔥..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجلس جون علي الاريكه ينظر امامه بشرود لا يهتم لاحد لا يستمع لاحد... مزال في صدمته.. لم يستوعب عقله موت اخاه لم يستوعب قلبه انه عندما جاء هنا كانت المره الاخيره له...

تنذكر مشاعر الكره لاخاه في الماضي يتذكر انه احيانا كان يتمني موته... لكن الان هو لا يريد ذلك... لا يريد موت اخاه، بل ان يعيش معه يعيش للابد...

يتمني لو اقترب من اخاه اكثر تمني لو اسرع في التكلم مع اخاه و اخباره بجميع مشاعره السابقه و الجديده... ارتد اخباره اشياء كثيره

لكن اين هو الان.. لم يعد له وجود لم يعد لديه ظل.. لم يعد لديه شيء.. يال اضحوكه القدر.. اليوم تمتلك كل شيء و يوم تفقد نفسك...

ألا يمكن للموتا الرجوع.. اعتقد ان الاجابه لا... اذا لما لا نذهب اليهم!!؟ لما لا نكن معهم!!؟... لكن كيف؟

نحن مازلنا نرزق في تلك الحياة.. هممم لا يوجد غير شيء واحد.... اجل انه هو... الانتحار

لا بأس إن انتحرت.. فانا اموت كل يوم.. ولا يوجد شيء جيد لي في تلك الحياة القاسيه...

اهلا بالموت اذا جاء لكن لا تتعب نفسك، انا سأتي اليك.. فلم اعد احتمل..

وقف جون وهو بيوجه شاحب مصفربسبب قلت الطعام فمنذ موت هيروتو وهو يرفض الطعام..

و لم يهتم بصحه قط بل لم يهتم لشيء اطلاقا لا صحه لا نفسيه لا رياضه لا شيء...

خرج جون من المنزل و بقي يتمشي، بجسده النحيف
و شعره المبعثر مع وجهه المتعب مع موعه الحمراء التي لا يوجد حياة بها....

مرت الساعات و الدقائق غربت الشمس منذ ساعاتان و ذلك الجسد يتأملها بدون كلل او ملل غير مهتم بصوت السيارات او الاشخاص غير مهتم بشيء..

هو الان يأخذ القرار و يفكر به جيدا، لا يوجد سبب ليرجع ان قراره، فحياته سوداويه علي اي حال و عليها ان تنتهي بالنهايه المتوقعه....

تنهد جون و قال بصوت غير مسموع للبته: "يا جون لما الخوف؟ الم تكن من اراد هذا اااه، حان وقت الرحيل"

قالها و هو يصعد علي جسر، جلس عليه متنهدا بعدها اغمض عينه قافزا

شعر بالهواء ضده كما لو انه يخبره بالرجوع، لكن فات الاوان...

شعره يتطاير و ملابسه ثواني حين شعر بالمياء تحاوط جميع انحاء جسده كما لو ان احد يحضنه ليبعده عن هذا العالم،، ثواني اخره لم يعد يستطيع التنفس...

اخي الكبير اخي الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن