عشق ايطالي ....3
فقرر خوسيه ان يجد طريقة لان يفوز بقلب لارا ..... حاول مرارا وتكرارا... ارسال الورود الهدايا الاتصالات المثيرة لكن دون نفع ... ففي قلب لارا لا يسكن غيره ريفالدو
_\في مكان اخر ...\
لاتسيو .... ريفالدو و لارا سويا يقضيان العطلة الاسبوعية في جو جميل ☺️
لارا : هذه اول مرة آتي فيها الى لاتسيو ان بالفعل جميلة
ريفالدو: لا تقلقي عزيزتي ستزورين كل ايطاليا هذا وعد ...
في اليوم التالي قرر ريفالدو السفر الى كندا 🇨🇦 بسبب العمل الذي طرأ له، يتصل ب لارا
: مساء الخير حبيبتي
لارا : مساء النور ريفو كيف حالك عزيزي
ريفالدو: بخير انت!؟
لارا : انا بخير
ريفالدو: عزيزتي ساسافر غدا
لارا الى اين ، لماذا
ريفالدو: الى كندا لانه طرأ لي عمل عاجل يجب علي انهائُه
لارا : بالتوفيق عزيزي
ريفالدو: شكرا ☺️
جاء الصباح انطلق ريفالدو نحو كندا 🇨🇦
لارا عادت للمصنع لاتمام الاعمال الناقصة بعدها عادت لمنزلها
في الصباح الباكر ذهبت الى المصنع واذ بالعمال يخبروها اان احدهم في انتظارها ....
تدخل المكتب
الرجل : انسة لارا فيراتي ...
لارا: عفوا ... هل اعرفك !؟
الرجل : انا ماركوس كيليني .... صديق والدك يوهان
لارا: تفضل بالجلوس سيد ماركوس ما سبب مجيئك !
ماركوس : كان يوهان مدينا لي بوعد
لارا : وعد ماذا هاذا ؟
ماركوس: كان والدك مدينا لي بمبلغ مالي كبير ، ولانه لم يستطع فقرر ان يزوجك من ابني ليرد دينه لانني كنت اعطيته مهلة محددة ليسدد الدين ...
لارا : يزوجني من ابنك !؟؟؟ مستحيل انت تحلم
ماركوس لكنك مجبرة على قبول هاذا والا سأجعلك تندمين
لارا: اذهب من هنا هيا عليك اللعنة 🤬
خرج ماركوس والشر يخرج من عينيه وذهبفي اليوم التالي تذهب لارا الى المقبرة لزيارة والدها لتجد القبر قد تم هدمه و وجدت رسالة عليه{ لقد وعدتك }
تذهب الشركة مذعورة لتجد مكتبها مقلوبا وكل شيئ فيه منكسر ... ثم منزلها ثم منزل صديقتها ادركت لارا خطورة الموقف وانها مجبرة على الموافقة حاولت مرارًا الاتصال ب ريفالدو لكن بدون جدوى
في اليوم التالي توجهت لارا الى منزل كارلوس و وافقت على الزواج من ابنه ... فقام كارلوس بعد نكاح سريع وتم الزواج
عاد ريفالدو من كندا بعد 5 اشهر قضاها هناك.... اتصل بلارا لكن هاتفها مغلق...
ذهب الى بيتها فلم يجدها
عند ذهابه للمصنع سأل عنها ليجيبه احد العمال السيدة لارا تزوجت
ريفالدو: تزوجت ..... ماذا تعني لماذا ليس لدي علم بهذا كيف حصل من هاذا اللعين
العامل : تزوجت من السيد مانويل كيليني
عند خروجه توجه الى شاطئ البحر ... بالصدفة... لارا .... ينظر لها ريفالدو مطولا لتتقدم نحوه
ريفالدو: اذن .....
لارا : اعلم انك غاضب مني لكن اسمح الي بأن اشرح لك ..
ريفالدو: أتعلمين ،، احببتك ظننت انك تبادلينني هذه المشاعر....
لارا : انا احبك ولم احب احد غيرك ولن احب في حياتي
ريفالدو يقاطعها : يكفي اذهبي الى زوجك الان لاداعي لان ينتظر اكثر
انطلق ريفالدو في طريقه مديرًا ظهره لها ..... كانت هاذه ثاني اكبر خيبة تعرض لها ريفالدو في حياته ، فللمرة الثانية يتم التخلي عنه و يُترك وحيدا ....
يبيع ريفالدو المصنع للتخلص من كل ما ربطه بلارا
و يقرر السفر الى امستردام في هولندا 🇳🇱 واصل يومياته ولم يكترث لاي مما جرى
بعد ايام التقى فتاة جميلة في العقد الثالث تدعى مارينا
مارينا : ريفالدو...!؟
ريفالدو : عفوا
مارينا : انا مرينا انسيتني
ريفالدو: ماذا تريدين الم يكفي والداك النقود التي اعطيتها اياهم .....
مارينا: اعلم اعلم ... لكن اسمعني رجاءًا
ريفالدو: ماذا اسمع
مرينا : اعلم انا ما فعلاه والداي بك شيء لايحتمل واعلم عن ابتزازهما لك انظر انا هنا في امستردام مع زوجي لاني اخجل بالفعل من أفعالهما الشنيعة حاولت مرارًا ان اجعلهم يعودان الى الطريق الصحيح لكن بدون جدوى ..... رجاءً اسمح لي بأن ابدي لك حبي و اشتياقي لك انت اخي الصغير الذي طالما احببته لعل الظروف التي مررنا بها ابعدتنا لكن تأكد من ان حبي لك لم ينقص ولو ذرة وانا اريد ان نعود ريفالدو و ميرنا الصغار ....رجاءً ريفالدو اعطني فرصة ،
وكانت الدموع تملأ عينّي مارينا العسليتين... وفجاة بطفل ضعير يقترب منها ....: امي امي اريد مثلجات ، تمسح دموعها بسرعة : حسنًا صغيري سأشتري لك
ابنها: امي من هاذا الرجل ؟
مارينا: بسعادة: هاذا ريفالدو ، انه خالك ... هيا القي التحية عليه عزيزي ...
ابنها : هل انت خالي ؟ انا أريان
ريفالدو بابتسامة: وانا ريفالدو سعيد بالتعرف اليك أريان ، هل تريد مثلجات ،
أريان : اجل اريد لكن امي لا تملك نقودا لذلك لن تشتري لي
يمسكه ريفالدو ويشتري له المثلجات واشترى ل مارينا كذلك...ذهب الطفل للعب مجددًا
ريفالدو: ماذا يعني بلا تملكين نقودا
مارينا : لا شيئ مهما
ريفالدو : الم تقولي انك تريدين ان نعود كما كنا ؟! لنذهب الى بيتك الان
ذهبا سويا الى بيت مارينا واذ بريفالدو متفاجئ من حالة البيت المزرية ... : اتعيشين هنا ؟
مارينا: نعم
ريفالدو: لكن وضع البيت كارثي
مارينا: لا نملك حلا اخر
ريفالدو: اين زوجك .
مارينا : انه في العمل
ريفالدو: ما عمله ...
مارينا: انه عامل نظافة
ريفالدو اتصلي به ليترك عمله ويأتي حالا
اتى زوجها هاري تعرفه على ريفالدو
ريفالدو: مارينا ستذهبون معي هيا ....
مارينا: لكن الى اين
ريفالدو: هيا و فقط
ركبو السيارة وذهبو الى بيت ريفالدو لكي يهتم بهم ....
فبالرغم من البعد بينه و مارينا الا انه لا زال متعلقا بها ويخشى عليها من الحزن
اهتم ريفالدو ب مارينا وطالب الخدم بإحترامه وبأنها سيدة المنزل ... ثم دبر لزوجها عمل في شركته الهولندية
و مع مرور الايام بدأت علاقة ريفالدو ومارينا تعود كما الصغر .....
في مكان اخر....
لارا تعاني من رعشة غريبة تراجع الطبيب ليتبين حملها في الشهر الثالث دون علمٍ منها
كانت لارا جد حزينة بهذ الخبر لانها طالما حلمت بأن تنجب طفلها من ريفالدو الا ان القدر و الأحداث ابت
تخبر زوجها
مانويل ( زوج لارا): احقا انت حامل اي سأصبح ابا
كان مانويل يطير من سعادته و اشترى للارا العديد من الهدايا لكن لارا لم تبالي لان عقلها و تفكيرها كانا مشغولان بريفالدو واحواله
مرت الاشهر و الايام وجاء موعد ولادة لارا نقلت الي دار الولادة بسرعة وتدخل غرفة الولادة بعد ساعة و نصف انجبت لارا مولودها وسمته ريفو ...... كان ريفو سببا في عودة الابتسامة الى وجه لارا فقد كانت سعيدة وهي تراه يكبر امام عينها لكن كلما نادته بإسمه سرعان ما تذكرت ريفالدو وحبهما الذي لم يكتمل .....
بعد عام توفي مانويل زوج لارا .....
في امستردام كان ريفالدو سعيدا جدا بالعيش مع شقيقته وعائلتها خصوصا وان موعد ولادتها اقترب وستنجب فتاة جميلة تشبهها....... بعد شهر يسمع ريفالدو صراخًامن غرفة اخته يذهب ليرى انها تلد ينقلها مستعجلا الى المستشفى تلد ابنتها بصعوبة الا وانها تدخل في غيبوبة
بعد اسبوع استفاقت مارينا لتحمل ابنتها أريانا وهي بشدة السعادة. بعد 4 سنوات اخرى قرر ريفالدو العودة الى ايطاليا وروما فور وصوله بدأ اعماله و اهتم بها ثم قرر السفرالى ميلانو للتعاون مع شركة الاتصالات الدولية في مشروع جديد
بعد اسبوع تغير الجو في ايطاليا اصبح باردا لقد اتى الشتاء
اراد ريفالدو الذهاب الى ميلانو بحكم انها من اجمل المدن في الشتاء ، استقل طائرة محلية..حط بميلانو الاجواء جميلة و باردة ذهب ليأخذ غرفة في احدى الفنادق الفاخرة الى ان يتم تنظيف بيته
في الصباح الباكر انطلق ريفالدو للتجول في ميلانو بعد غياب دام 5 سنوات
في حين وصوله الى كنيسة يرتطم طفل اسمر ذا عينين عسليتين ، يعتذر من ريفالدو بعد ان كسر نظارته تأتي امه راكضة ... يشرد نظر ريفالدو هي لارا..... : اهذه انتِ حقا وهل هذا ابنك هذا ما جال الى عقل ريفالدو
تعتذر لارا وترفع عينيها البريئتين لتراه .... ريفالدو ........... هنا صمتت لارا وظلت تحدق بريفالدو بعيون تملأها الدموع ثم تمسك يد ابنها. وتسير ........
يعود ريفالدو الى الفندق و تفكيره عندها فحالها المزري ادهشه ... ثياب هشة ، عينان ذابلتان .... ماذا تفعل في هاذا الجو خارجا مع ولدها .....
بحث ريفالدو في الموضوع ليتبين له ان مانويل زوج لارا توفي من اربع سنوات مضت و ان عائلته افلست وبقو في الشارع.. ويكتشف ايضا ان لارا سمت ابنها ريفو الاسم الذي طالما نادته به و علم انها كانت مجبرة وانها لم تنسه
في اليوم التالي الثلوج تتساقط بكثافة يذهب ريفالدو لبحث لارا و الحديث معا ....
YOU ARE READING
عشق ايطالي
Romanceماذا عن ان يحبك احدهم ، ماذا ان تعلقت به واحسست انك خسرته فجاة... ذالك الحب هو الذي يجعلك تشعر ان الدنيا بدون معنى ... يا ترى هل يعود ؟!