طبيينا ارجوك حررنا

ارضاء الناس غايه لاتدرك

-بدأ جين بالتفكير كيف يجعل يونغى يتحرر من نفسه .
-اجل يونغى اسير
اسير لمحاوله إرضاء الآخرين ؛لمحاوله أن يحصل على المدح أن يقول الجميع أنه جسده مثالى وأنه افضل .
ولكن ...
-للاسف ليس هنا وليس الجميع هكذا وليس الجميع اخيار.
-على يونغى التعلم انه عليه فعل الافضل لذاته لنفسه له هو فقط لا لحد اخر .
......
-كان يونغى فى الحديقه يقضم فى تفاحه فهو يأكل ويقتات على أقل الطعام حتى لا يموت ؛وهو يتأمل الطيور التى تحلق حره وسعيده.

"يا ترى ايتها الطيور اتشعرين بى من الاعلى "؟تسأل يونغى وهو ينظر للسماء.
ضيق يونغى عينيه بشك فجأه.
"اوووى ايها الطبيب أنا أعلم انك تراقبنى ومنذ مده ماذا تريد اخرج من مخبئك انت كالصوص."

-صاح يونغى فى جين المتخفى خلف بعض الأشجار حسنا جين كان يريد أن يذهب إليه لكنه كان يريد معرفه طباع يونغى قليلا.

"هههه لقد احرجتنى اسف لتلصصى أردت أن اكون صديقا ليس إلا"
- تحدث جين يجلس بجوار يونغى
نظر يونغى له بشك.
-"همم أنت متأكد أنا أعلم انك مثلهم؛ وستقول لى انى ادمر فى صحتى وغير ذلك من الكلام السخيف" تحدث يونغى متذمرا
"هههه ليس كذلك"
-"هل حققت رغبتك يونغى"؟
تحدث جين متسألا
"ماذا ماذا تقصد"؟ سأل يونغى
-"هل نلت رضا الناس هذا ما أقصده"؟ تسأل جين
ليرمش يونغى بتعجب.
"ما ماذا تقصد "؟
سأل يونغى مستفهما
"الذى أقصده أنه انت من البدايه على خطء يونغى عندما بدأت بفقدان وزنك فعلت ذلك؛ ولكن لاجل من؟ هل فقدت وزنك فقط لاجل صحتك ؟؟ام لإرضاء من حولك ؟."
تسأل جين
-ليخفض يونغى رأسه بحرج .
"هههههه علمت انت اعتقدت أنك ستنال رضا الآخرين ؛وتشجيعهم ولكنك صدمت صدمت عندما بدأوا بالاشاره الى ماضيك والسخرية لذلك أصبت بالاحباط اليس كذلك"؟.
تحدث جين
+ليومأ يونغى بهدوء هذه هى الحقيقه حقيقه كل شىء.
"تعال معى" سحب جين يد يونغى ووقف به امام البحيريه.
-"انظر الى نفسك يونغى هذا الانعكاس ليس انت بل شخص يعيش ليجعل من حوله سعيدا يونغى ليرضى الجميع ناسيا نفسه "
"دعنى اخبرك أمرا ارضاء الناس غايه لا تدرك يونغى
تذكر هذا جيدا "
-"اذا لم تعش لأجل نفسك وصحتك ستهلك ماذا كسبت من كل هذا انظر الى نفسك؟
وسترى الاجابه
لقد فقدت نفسك لاجل أشخاصا يعيشون حياتهم الان وربما لا يتذكرونك اساسا"
"انت من بيده المفتاح ولا يوجد احد هنا يمكنه مساعدتك غير نفسك"
-تحدث جين مبعثرا شعر يونغى تاركا إياه يتأمل فى البحيره فى نفسه .

فى كل شىء.
.....

يتبع......