"هيا جنكوك تشجع "تحدث جنكوك ليفتح الباب مسرعا بترك جروه يجرى خارجا .
ويغلق الباب زافرا براحه.-لقد مر يومين ظل جنكوك فيها يفكر حتى استيقظ اليوم عازما على ترك جروه.
مرت ساعه ثم اثنتان وبدأ جنكوك يقلق هل حدث شىء لجروه.
حتى طرق الباب .؟.
-ليسرع جنكوك لفتحه .
-ليتفجاء يجروه الصغير وهو يجر عربه صغيره
رمش جنكوك بتعجب ليجد رساله صغيره !وبعض السندويتشات وحليب موز وبعض الكعك.-رمش جنكوك بتعجب وفتح الرساله التى حول عنق جروه.
(مرحبا كوكى شكرا لثقتك بى أنا أحب الطهو ؛واحب ان اطهو للجميع تخبرنى برأيك ارجوا أن يعجبك الجو لطيف فى الخارج بالرغم من بعض المشاجرات مع إحدى المريضات العجائز التى تصر على أكل الحلوى؛ وترفض. اى شىء سواها فكل شىء بخير وانت كوكى اترغب أن احضر لك شياءا كتابا مثلا ام لعبه فيديو هناك العاب جديده أنا أحب لعبه ماريوا إذا رغبت بشىء اترك رساله مع كوكيز)
-أنهى جنكوك الرساله وهو متعجب أنه يشعر بشعور لطيف.
وبدأ بأكل طعامه ليشعر بالامتنان والدفء .
ربما الجميع ليسوا سواسيه.
-مر اسبوع وجين وجنكوك يتبدلان الرسائل لقد تجرأ جنكوك وأرسل له رسائل كانت اللاولى رساله صغيره (مرحبا شكرا لك)
-ليأتيه الرد سريعا ليجد جنكوك متعه فى هذه الرسائل وفجين يخبره بكل شىء.-مره عندما تعثر وسقط على وجهه ومره عندما أحضر له لعبه .
ومره يخبره عما يحدث فى اليوم.
-وجنكوك بدأ بالتجاوب وبدأ بطرح الكثير الكثير من الاسئله
عن الكتب والقرأه عن الناس عن الجو عن كل شىء وجين يجيبه بسعاده .
-علم جنكوك من الرسائل باسم جين وأنه طبيب هنا
واليوم يوم اخر ولكن مختلف قليلا.
اخرج جنكوك كوكيز كالعاده.
ثم...
"هيا جنكوك لقد عاهدت نفسك أن تتغير اريد رؤيه صديقى' تحدث جنكوك فاتحا باب غرفته ليزفر بهدوء.
ثم يخطوا اول خطوه
-خرج جنكوك وهو ينظر يمينا ويسارا متوترا ولكنه لم يرى سوى الابتسامات؛ والوجوه التى تنظر له بلطف وحب.
ليبتسم خجلا.
-بدأ جنكوك بالسير حتى وصل للحديقه وهو يرحب بالجميع بسعاده.
-حتى وجد جروه كوكيز يقفز بسعاده وفتا يعطيه ظهره يكتب شيائا.
"هيونغ جين"
-تحدث جنكوك مفزعا جين ليسرع للنظر إلى الخلف
جنكوك تحدث جين مصدوما.
-ليسرع جنكوك لعناقه وكوكيز يقفز بسعاده."شكرا لك هيونغى شكرا اخى وطبيبى لقد علمت منك جيدا "
"أنه ليس الكل سىء بل هناك أناس لطفاء "تحدث جنكوك بسعاده
-لقد فهم الأمر فهم الأمر بكتابات جين بترحيب الناس به عند خروجه ؛وعدم الحكم عليه حتى لو لم يعرفونه ليعلم جنكوك أنه بدأ رويدا رويدا يكون بخير.
بخطوات صغيره.يتبع.
أنت تقرأ
طبيينا ارجوك حررنا
Fiksi Remajaمستشفى للأمراض النفسيه به كثير من المرضى واغلبهم بصحه جيده ولكن هناك ست أشخاص مهما حاولوا معهم لم ينجحوا فماذا لو أتى طيبيب محدد لتحريرهم فلنرى الروايه اخويه لا تمت للواقع بصله الصور مقتبسه