~ جونغإني 🐻.🥝
ييشينغ طبيب بيطري. وهو أكبر من جونميون بِـ عامين، مما يجعله الآن في الثالثة والعشرين من عمره.
إنتقل إلى هُنا قبل عام تقريباً لِـ يستكشف الغابة المُعتدلة ويُعالج الحيوانات المجروحة
وجونميون وجد نفسه يتنهد بِـ أبتسامة على ذلك. كيف له أن يحصل على ألفا جذاب جداً ولطيف كـ شريكه؟"أنت تُصغي؟"
ييشينغ سأل وربت على رأسه بلطف.
الأوميغا مال نحو اللمسة وأومئ برأسه كـ طفل وتلك الحركة رسمت الأبتسامة على شفاه ألالفا قبل أن يضحك."يا إلهي. أنت بديع جداً".
الكلمة جعلت وجه جونميون يتحول للون الأحمر ويرتجف بِـ خجل ويثني رأسه للأسفل.
ييشينغ ضحك من أعماق قلبه قبل أن يهرول إليه. راحة اليد الدافئة أمسكت على كُل جانب من وجهه وجونميون وجد نفسه يُحدق في المدار البُني للألفا خاصته مرة أخرى. وهو يستمر في الغرق فيها.
"جونميون. أنا…أيجب أن أذهب لرؤية والديك الآن؟"
طرح السؤال على جونميون على حين غرّة لأنه نسى والديه لأن الشيء الوحيد الذي يُمكنه التركيز عليه هو رفيقه ألالفا فقط.
لذا، هو هرع لِـ حقيبته وأستعاد هاتفه، وهسهس عندما وجد رسائل غير مقروءة ومُكالمات غير مُجابة.
"أمي؟"
هو ناداها حالما تم الرد على مُكالمته.
"حبيبي، يا إلهي، هل أنت بخير؟ لقد مضت ساعات هل تأذيت أم ضعت؟ هل يجب أن نبحث عنك؟"
أتى صوتها إلى سماعة الأذن، الصوت بدا قلقاً جداً.
لعب جونميون بأصابعه بينما يسرق لمحة على ألالفا خاصته، الذي يمشي أبعد في المطبخ الصغير لإعطائه بعض الخصوصية.
"أنا بخير يا أمي أنا فقط…"
"حبيبي، ما الخطب؟"
"أمي، أنا…وجدت رفيقي".
الخط الآخر صمت للحظة، وأعتقد جونميون أن المُكالمة قد قطعت وكان على وشك التحقق من الإشارة عندما شهقت والدته فجأة.
YOU ARE READING
Honey
Romansaيحتقر مُعظم الناس ولادتهم كـ أوميغا لأنهم يُعاملون مُعاملة سيئة ويُنظر اليهم نظرة أستخفافية. يعتقد جونميون أنه محظوظ لأنه ولد كـ أوميغا لأنه يُعامل كـ أمير من قِبل شريكه ألالفا. هو لا يُمكنه أن يتمنى رفيق أفضل. @ 𝐓𝐢𝐦𝐢𝐝𝐋𝐢𝐭𝐭𝐥𝐞𝐑𝐚𝐛𝐛𝐢𝐭 �...